يتبين من ابرز النقاط التي وردت على جدول اعمال الرئيس سعد الحريري في واشنطن انها اقتصادية بحت، لها جوانب سياسية، لكنها تركز على تنشيط الاقتصاد عبر عدم تخفيف المساعدات عن لبنان، وجعله محطة اساسية للشركات الاميركية التي ستشارك في إعادة اعمار سوريا، ومدّه بالهبات والقروض الميسّرة لتحمل اعباء اللاجئين السوريين، من دون أن يسجل موقفاً سياسياً رغم الاحراج الذي سبّبه له حديث الرئيس دونالد ترامب عن "حزب الله" وهو موقف غير جديد. والجهد الاقتصادي هو الأهم في حياة الشعوب والاوطان حالياً، وهو المحرّك للسياسيات الداخلية والخارجية، وهو الدافع الى قيام حروب او ابرام اتفاقات سلام، ولبنان في أمس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول