السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصر الله: نحن أمام انتصار كبير وجاهزون لتسليم الأرض التي حررناها إلى الجيش

نصر الله: نحن أمام انتصار كبير وجاهزون لتسليم الأرض التي حررناها إلى الجيش
نصر الله: نحن أمام انتصار كبير وجاهزون لتسليم الأرض التي حررناها إلى الجيش
A+ A-

أعلن أمين عام #حزب_الله السيد حسن #نصر الله أنّ "هدف عمليات المقاومة في جرود #عرسال هو إخراج مسلحي #النصرة من جرود فليطة السورية وجرود عرسال اللبنانية
"، وقال: "نحن من اتخذنا قرار المعركة وهو ليس قراراً إيرانياً أو سورياً، وتوقيت المعركة ليس له علاقة بأي تطورات إقليمية أو عربية وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي".

وأكد أنه لن يدخل "في جدال عقيم مع الأفرقاء الذين هاجموا المقاومة لأننا نحن في معركة مسؤولة تصنع مصيرنا"، مضيفاً "لن أردّ على الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لعدم إحراج الوفد الحكومي الرسمي في زيارته الحالية إلى #الولايات_المتحدة".

واوضح أن الميدان في معركة الجرود قدم الحقائق والوقائع، وقال: "يمكننا القول إننا أمام انتصار عسكري وميداني كبير جدّاً وهو تحقق فعلياً في اليومين الأولين من المعركة بأقل كلفة".

وتابع: "خطة الهجوم كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضها قادتنا العسكريون والمجاهدون
"، مضيفاً: "المقاومة كانت هي المهاجِمة وعامل المفاجأة كان مفقوداً في المعركة".

واشار إلى ان المنطقة التي دارت فيها المعركة جبلية وفيها وديان وجرداء وهي من أصعب ساحات القتال، لافتاً إلى أن المسلحين تحصنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيمات النازحين.

من جهة أخرى، أكد نصرالله أنّ ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسياً في صنع هذا الانتصار
، موضحاً أنّ الجيش منع المسلحين من الاقتراب من مخيمات النازحين عموماً.

وتابع: "الحماية الأمنية التي قام بها الجيش لعرسال والقرى على خطوط التماس أشاعت أجواء من الإطمئنان".

وأوضح انّ "المعركة في جرود فليطة كانت مشتركة بيننا وبين الجيش السوري وقاتلنا كتفاً إلى كتف"، وقال: "ملتزمون بتأمين إخراج مسلحي سرايا أهل الشام في أي ساعة، ونحن سهلنا لهم لانسحاب إلى مخيمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم"، معتبراً أنّ "إصرار "النصرة" على عدم الإستجابة للنداءات كان أمراً خاطئاً".

وأردف: "لم يتبق أمامنا إلا كيلومترات قليلة لتحرير جرود عرسال من "النصرة".

إلى ذلك، لفت نصرالله إلى أنّ "بلدة عرسال بقيت في مأمن بسبب الجيش اللبناني وكان هناك حرص على عدم ارتكاب أي خطأ
".

وأعلن أن الحزب جاهز لتسليم الأرض التي حررها في الجرود إلى الجيش اللبناني.

وأكد اننا "لن نسمح لأحد بالاقتراب من مخيمات النازحين أو التعرض لهم بأي سوء"، مشيراً إلى أن "لجوء مسلحي النصرة إلى مخيمات النازحين يتطلب مسؤولية في مقاربة المعركة ولا سيما مع وجود مدنيين
".

وتابع: "التقدم في الميدان في جرود عرسال مستمر وطلبت من المقاومين التقدم بشكل مدروس
"، مضيفاً "بدأت أمس مفاوضات جدية ومن تتولاها جهة رسمية تتصل بنا مباشرة وبمن بقي من مسؤولي النصرة
"، وقال: "التمهل يعطي مجالاً لاحتمال التفاوض لأننا "بدنا ناكل العنب وما نقتل الناطور"
، معتبراً أنّ "الفرصة اليوم مفتوحة لكن الوقت ليس مفتوحاً للتفاوض
".

وتابع: "هناك جدية في المفاوضات أفضل من أي وقت مضى وهناك تقدم وأن كان هناك بعض البعد عن الواقع".

ورأى أنّ "على الإعلام عدم وضع سقف زمني للمعركة فنحن نمتلك الوقت ولا يجب التسرع ونحن ماضون في تحقيق الهدف وانجاز المهمة وهناك خياران هما الميدان والمفاوضات ".

وأهدى نصرالله "النصر المحقق الذي ننتظر اكتماله إلى كل اللبنانيين وشعوبنا".

وختاماً، توجه إلى مقاتلي الحزب بالقول: "بسببكم بات شعبنا آمناً مطمئناً عزيزاً كريماً وقادراً على مواجهة الصعوبات".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم