لا ينفك "حزب الله" يثبت كفايته في ادارة معاركه، سواء العسكرية او السياسية، يساعده في ذلك ما يملك من إمكانات واتصالات إيرانية، معطوفة على فريق عمل متخصص أفاد من حنكة الفرس ومن الخبرة الميدانية، ومن اخطاء الآخرين. توقيت عملية الجرود له اهداف عدة: اولا: قرر الحزب خوض المعركة في تموز، تماما كما حرب تموز 2006، ويهدف الى انهائها قبل منتصف آب، موعد "النصر الالهي" كما سماه آنذاك، ليضيف الى هذا التاريخ "انتصارا" اضافيا يدخل في سجله. ويساعده سير المعارك واندحار المسلحين بسرعة قياسية لإعلان انتصاره عليهم قبل المهلة الاخيرة في منتصف آب. والمعركة الحالية بعكس حرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول