الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قلق أميركي من دفع الضربة الأميركيّة "حزب الله" إلى مهاجمة سوريا

A+ A-

ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم، أن العديد من القادة العسكريين الأميركيين يتحفظون على توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سوريا في ظلّ سعي الجيش الأميركي للتأقلم مع آثار الحرب على العراق وأفغانستان وتقلص الميزانية العسكرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنها أجرت مقابلات مع أكثر من 10 ضباط بين رتبة نقيب إلى جنرال، أعربوا عن عدم ارتياحهم تجاه توجيه الضربة إلى سوريا. وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن تحفظهم يتعلق بشكل أساسي بالقلق من العواقب غير المقصودة لإطلاق صواريخ كروز تجاه سوريا.
وشكك عدد من المسؤولين بمدى فاعليّة استخدام القوة العسكرية كـ"إجراء عقابي"، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض يفتقد إلى "استراتيجية متماسكة".
وقال الجنرال المتقاعد غريغوري نيوبولد الذي عمل مديراً للعمليات في هيئة الأركان المشتركة خلال حرب العراق "يوجد سذاجة في الطبقة السياسية تتعلق بواجبات أميركا في ما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية، وبساطة مخيفة في ما يتعلق بالآثار التي قد يحققها استخدام القوة الأميركيّة".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسؤولين قلقين من أن يلهي التدخل في سوريا البنتاغون، في خضم انشغاله بعملية مهمة تتعلق بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال مسؤولون عسكريون إنهم يقلقون من ان تدفع الضربة الأميركية لسوريا بحزب الله إلى مهاجمة إسرائيل، بالإضافة إلى شنّ هجمات الكترونية على أهداف وبنى تحتية أميركية.
غير أن مسؤولين آخرين في الجيش أعربوا عن دعمهم للضربة وقال، خبير الشرق الأوسط في كلية الحرب بالجيش الأميركي أندرو تيريل، إن سوابق استخدام السلاح الكيميائي في الغرب أظهرت أن صمت الغرب قد يكون خطراً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم