اشترِك في نشرتنا الإخبارية
البشرية تنتج ما يساوي مليار "فيل" من البلاستيك
أوضحت دراسة حديثة أنّ كمية الموادّ البلاستيكية التي تم تصنيعها في كوكب الأرض على مدار ما يقرب من 65 عامًا تقدر بنحو تسعة مليارات من الأطنان.
وتساوي تلك الكمية الهائلة عدد مليار من الأفيال، ويقول باحثو الدراسة، من جامعة كاليفورنيا وجامعة جورجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، إنّ الدراسة التي أجروها هي أوّل تحليل عالمي لكل الموادّ البلاستيكية التي تم إنتاجها على نطاق واسع، وتقول الدراسة إنه فقط في السنوات الـ13 الماضية تم إنتاج نحو 4.3 بلايين طن، أو ما يقرب من نصف طنّ.
إعادة التدوير ما زالت خجولة
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BVE8VY3hBMn/?tagged=plastiques]]
ففي عام 2014، تم حرق 24% من النفايات البلاستيكية، وإعادة تدوير 18% منها، أما التي تم إنتاجها خلال عام 2015 فقد تم حرق 12% منها فقط، وإعادة تدوير 9%، ما يعني أن 79% من النفايات البلاستيكية تم تركها لتبقى في مقالب القمامة أو أي مواقع أخرى، مثلما نرى في مياه البحار والمحيطات.
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BW7yjgoh_EJ/?tagged=recycling]]
ووفقًا للإحصاءات التي ذكرتها جريدة فوكس نيوز، فإن معدّل إعادة التدوير في الولايات المتحدة هو فقط 30% وفي الصين 25%، وتنتهي صلاحية استخدام البلاستيك المستخدم في التعبئة والتغليف في أقلّ من عام، بينما تبقى الموادّ المستخدمة في البناء والتشييد لمدّة عقود من الزمن.
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BTtx7j6j7j5/?tagged=plastiques]]
ويؤكد الباحثون أنّ الوضع بات مقلقًا إلى حدّ كبير، فبدون استراتيجية مصمّمة خصّيصًا للتخلّص من البلاستيك وإعادة تدويره، سوف تتراكم مليارات الأطنان من الموادّ التي ستؤثر بدورها على جميع النظم البيئية على كوكب الأرض، فالزجاجات البلاستيكية على سبيل المثال يمكنها أن تهدّد بتغيّرات في المناخ.
