اذا كان من المعيب في نظر كثيرين التطرق الى الدور غير الشرعي لـ"حزب الله" في الحرب الاهلية السورية، فيما يخوض حربا ضد الارهاب لتنظيف الجرود المشتركة بين البلدين من المقاتلين الذين يشكلون خطراً على السلم الاهلي، وخصوصاً على اخوتنا اللبنانيين غير الآمنين في المناطق الحدودية، وهي معركة امكنه كسب التأييد لها شعبياً، ورسمياً من دون اعلان رسمي، فان مرحلة ما بعد الجرود تتطلب فتح هذا الملف على مصراعيه الا اذا كانت الدولة بكل مكوناتها قد استقالت من مسؤولياتها الاساسية ومحت الدستور وطمرت خطاب القسم وداست كل بيان حكومي. ثمة فارق بين المبدأ والواقع. الواقع معيش بحكم فائض القوة والحسابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول