الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل يختفي السلفيون من المشهد السياسي في مصر؟

المصدر: خاص- "النهار"
القاهرة-ياسر خليل
Bookmark
هل يختفي السلفيون من المشهد السياسي في مصر؟
هل يختفي السلفيون من المشهد السياسي في مصر؟
A+ A-
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية لسنة 2018، وتزايد التكهنات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه السلفيون في هذا الاستحقاق الدستوري، يسود انطباع لدى كثيرين في #مصر، أن السلفيين، الذين يمثلون رقماً كبيراً في المعادلة السياسية، يتلاشون من المشهد شيئا فشيئاً، ويتقلص تأثيرهم. أين هم الآن؟يقول الباحث مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، لـ"النهار" إن السلفيين "متواجدون من خلال نوابهم (التابعين لحزب النور) في مجلس الشعب المصري، ويصدرون بيانات من حين لآخر، أو يظهرون من خلال تقديم طلبات إحاطة، أو استجواب، وهذه أمور محدودة جدا. هم يركزون أكثر على الأمور الخدمية لأبناء دوائرهم الانتخابية"، هذا على الجانب السياسي.وكان "حزب النور" السلفي قد حصد بمفرده 111 مقعدا في الانتخابات النيابية التي أجريت في عهد "الإخوان المسلمين"، في عام 2012، ومثل كتلة كبيرة من حصة تحالف الإسلاميين التي بلغت نحو 70% من مقاعد المجلس. لكنه في انتخابات مجلس الشعب2015، لم يحصد إلا على 12 مقعدا، من أصل 568 مقعداً.ويرى حمزة أن السلفيين "تراجعوا كثيرا على المستوى الدعوي، حيث إن الممارسة السياسية أثرت عليهم سلبا. في عهد الإخوان كان شغلهم بالسياسة مقبولا من قبل أنصارهم، حيث لم يفرض عليهم أحد أن يرشحوا على قوائمهم الأقباط والمرأة، لكن بعد سقوط حكم الإخوان، استجابوا للقوانين الجديدة التي تجبرهم على وجود مسيحيين في قوائمهم، ومن ثم اضطروا إلى أن يصدروا فتاوى تبيح ذلك من باب الضرورة".ويقول حمزة إن "الشيخ ياسر برهامي (القيادي السلفي بالإسكندرية) أصدر فتوى بجواز انضمام الأقباط للحزب، وهذا لم يكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم