أمير قطر يدعو إلى الحوار واشنطن تدعو الى رفع "الحصار البري"

راى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الحصار الذي فرضته على بلده دول المقاطعة، كان امتحاناً أخلاقياً، وأن القطريين أدركوا حجم الحملة عليهم.    

وقال في خطاب متلفز تناول فيه الأزمة الراهنة: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب... أرتكب بعض الأشقاء خطأ حين اعتقدوا أن في إمكانهم شراء كل شيء بالمال".

ودعا إلى الحوار، نافيا الرجوع عن سياسة قطر الخارجية.

وأضاف قائلا: "القطريون تعرضوا لتحريض غير مسبوق في النبرة والمساس بالمحرمات والحصار، ورغم الأزمة فإن الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بدء الحصار"، مشيدا بوقوف الشعب دفاعا عن سيادته.

وأكد أن "أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة، وإلا فسيكون في صيغة إملاءات"، مبدياً استعداد بلاده لـ"الحوار"، ومعرباً عن أمله في أن تكلل جهود أمير الكويت للوساطة بالنجاح.

وأشاد بالدور التركي في الإقرار السريع لاتفاق التعاون الموقع بين البلدين، شاكرا لحكومة أنقرة تلبيتها حاجات الدوحة.

وكانت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد قطعت في 5 حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قبل أن يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في وزارة الخارجية بواشنطن، إن الولايات المتحدة راضية عن جهود قطر لتنفيذ اتفاق وقع الأسبوع الماضي يهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب. وحض دول المقاطعة على رفع "الحصار البري" على الدوحة.

ووصف وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش قرار قطر تعديل قانونها لمكافحة الارهاب بأنه "خطوة إيجابية" في الازمة بين الدوحة والدول الخليجية التي تتهمها بدعم مجموعات متطرفة.