الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سرّ عودة الهاتف "المُزرّر" في آب بمصر

عبدالمنعم فهمي
سرّ عودة الهاتف "المُزرّر" في آب بمصر
سرّ عودة الهاتف "المُزرّر" في آب بمصر
A+ A-

قبل بداية كل موسم دراسي، يقطع طلاب الثانوية العامة في مصر وعوداً أكيدة لأسرهم وأولياء أمورهم، بل وأصدقائهم، بأن تركيزهم الأساسي سيكون على المذاكرة، وترك كل ما يشغلهم، عن تحقيق حلمهم وحلم أسرتهم بالالتحاق بالجامعة، التي هي أمل كل من يلتحق بالتعليم في مصر. 


أهم هذه الوعود تخلي الطالب عن هاتفه المحمول الحديث وموديله الذي لم يمر عليه شهر أو أقل، ويعود للهاتف المحمول ذي الأزرار والأرقام على لوحته، في إشارة إلى استغنائه عن كل وسائل التواصل الاجتماعي، للتركيز في المذاكرة.


يمر اليوم الأول، ثم أول أسبوع من آب/أغسطس حيث تبدأ الدروس الخصوصية، قبل دخول الدراسة الرسمية، ويحاول بعض الطلاب التكيف مع الموبايل القديم، لكنهم لا يستطيعون فيعودون إلى المحمول الحديث مع بداية أيلول/ سبتمبر.


ومنهم من يؤجل التخلي عن هاتفه باللمس "التاتش"، كما يقولون عنه في مصر، ويستمر التسويف والتأجيل حتى نهاية العام، ليخسر الطالب رهانه ووعوده التي تذهب دائما أدراج الرياح، خصوصا أن الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي أصبح أمراً صعب التخلص منه بسهولة.


بعض الأسر يحاولون مساعدة أبنائهم على التركيز، فيتركون معهم "التاتش" لسهولة استخدامه، مع منع "الباسوورد" الخاص بـ"الوايفاي" عنهم، لكن الطلاب يلجأون إلى الاشتراك في باقات المحمول سراً.ومع محاولات الأسر والأبناء يبقى الاجتهاد هو الأساس، سواء بموبايل قديم أو حديث.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم