"القوات اللبنانية": فجر جديد يبزغ... اليوم جعجع يطلّ من المطار للمرّة الأولى

"غداً فجر جديد". العبارة مستقاة من الصور الجديدة لقائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع مخترقا قضبان الزنزانة. وعمليا، يفترض ان تبزغ ملامح الفجر الموعود اليوم من مطار بيروت الدولي، مع اطلالة "الحكيم" الاعلامية الاولى منذ توقيفه قبل 11 عاما و3 اشهر و3 ايام، لتعيد إرساء معالم مرحلة جديدة. هي مرحلة جديدة، لبنانياً. فقبل 11 عاما غادر غدراس التي اتخذها مقرا له منذ المعارك بين الجيش و"القوات" عام 1990، الى وزارة الدفاع وسط تنديد مسيحي وبانقسام لبناني. وها هو يخترق زنزانته اليوم بمطالبة وطنية كرّسها اجماع نيابي فاق المئة نائب.هي مرحلة جديدة، مسيحيّا. عام 1994، اقتيد جعجع الى السجن على انقاض اقتتال دامٍ عوني – "قواتي"، ليعود الى الحرية اليوم غداة تكريس مصالحة داخل "البيت"، معيدا التوازن اليه.قواتيا، يرتسم ايضا افق آخر وان كانت المعالجات تبقى على قول المعنيين رهنا بشخص "الحكيم"."على قدم وساق"، تواصلت الاستعدادات اللوجستية لاستقبال قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مطار بيروت الدولي. وعلى غرار ما حصل في الايام التي تلت اقرار اقتراح العفو، عجّ منزله في يسوع الملك بالمناصرين الذين شرعوا في وضع اللمسات الاخيرة على التحضيرات علما انه كما بات معلوما، سينتقل...