اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مشكلة كبرى يواجهها يومياً الأشخاص المسافرون من القاهرة وإليها، وتحديداً عبر محطة مصر أو محطة رمسيس، التي أصبحت تكتظّ باللصوص والنشّالين، مستغلّين العدد الكبير للمسافرين المنتشرين على العديد من الأرصفة استعداداً للسفر إلى مدنهم ومحافظاتهم، أو القادمين منها.
عمليات السرقة والنشل منتشرة منذ إنشاء المحطة سنة 1853، ما جعل العديد من الأفلام السينمائية تتناول هذه الظاهرة، إضافة إلى أنّ هناك بعض الكلمات الدارجة التي يستخدمها المصريون دائماً تعبيراً عن فقد الأمتعة أو الأموال مثل "هو إحنا في #محطة_مصر"؟
وأمام هذه الخطورة المستمرة، فإن هناك بعض الطرق التي يحاول المسافرون من القاهرة وإليها، ومن يستخدمون قطارات محطّة مصر من خلالها الحفاظ على أمتعتهم أو الأموال التي بحوزتهم.
أولاً: الجلوس على الأمتعة
يرى المسافرون أنّ الجلوس على الأمتعة أفضل من فقدها، فلا يستطيع أحد أن يغافل المسافر في هذه الحالة سواء كان ينتظر القطار أم كان داخله.
ثانياً: ربط الحقائب بسلاسل
ربط الحقائب بسلاسل ينتهي طرفها في يد المسافر، وأيّ محاولة من اللص سيكتشفها فوراً.
ثالثاً: وضع الأموال في الأحذية والجوارب
يلجأ المسافرون إلى هذا الحل لأن من الصعب على السارق الوصول إلى الجوارب والأحذية.
رابعاً: بطاقات الائتمان
أصبح عدد كبير من المسافرين يرفضون ركوب القطار ومعهم أموال نقدية، بل يعتمدون بطاقات الائتمان الأكثر أماناً، حيث يكتفون بحمل بعض الأموال التي تكفي رحلة السفر.
خامساً: تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية وتسلّمها فور الوصول:
هذه الطريقة أصبحت مهمّة، وتحديداً حال وجود مبالغ كبيرة.
سادساً: إذا كانت هناك سيّدات مسافرات مع أسرهنّ، فإن الرجال يرون أن أنسب وسيلة لتجنّب السرقة هي إعطاء الأموال للسيدات اللواتي يستطعن أن يخفينها في منطقة الصدر.
