ألمانيا تستدعي السفير التركي بعد حبس ناشط... "تهمته لا معنى لها"

استدعت وزارة الخارجية الألمانية سفير #تركيا في #برلين، بعد حبس ناشط حقوقي ألماني في تركيا أمس من بين ستة ناشطين آخرين.

وقالت الوزارة "انّ الوزير سيغمار غابريال قرر قطع إجازته وسيجري غداً مشاورات حول التحرك والاجراءات التي ينبغي اتخاذها أمام التصعيد الدرامي لأعمال القمع في تركيا"، لافتة إلى أن الحكومة الألمانية "دعت إلى الافراج فوراً عنه".

وقال المتحدث باسم الوزارة مارتن شافر: "بدا ضروريا أن تدرك الحكومة التركية فورا ومباشرة استياء حكومة المانيا، وبالتالي فإن توقعاتنا واضحة جدا في ما يتعلق بحالة بيتر ستودنر وهذه المرة من دون مجاملات دبلوماسية".

بدوره قال ممثل الحكومة التركية إنه "سيتم نقل هذه الرسالة على الفور. السفير يعرف أننا في غاية الجدية وأن المسألة لا تحتمل التأجيل، وهي ذات طابع عاجل للغاية". 

وأمرت محكمة تركية الثلثاء بتمديد حبس ستة ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم ستودنر ومديرة منظمة العفو الدولية في تركيا إيديل ايسر، بتهمة "ارتكاب جريمة باسم منظمة ارهابية من دون أن يكونوا منتمين اليها". وأفرج عن أربعة اوقفوا معهم في 5 تموز ووضعوا تحت المراقبة. 

واعتبرت الخارجية الألمانية ان هذه التهمة "لا معنى لها".

ووفق السلطات الألمانية يُحتجز في تركيا تسعة ألمان، أربعة منهم المان من أصل تركي منذ محاولة الانقلاب العام المنصرم.