شهد لبنان نهايات القرن الماضي طفرة إعلامية، ولا سيما مع دخول التلفزيون عالم الألوان على مدى عقد من الزمن. وانطلاقاً من أوائل الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات، كانت الساحة الإعلامية متاحة أمام تجارب وقنوات استحوذت اهتمام الجمهور قبل أن تُقفل بين ليلة وضحاها طبقاً لقانون إعلام قسم القنوات التلفزيونية حسب الانتماءات الحزبية والطائفية.
كثيرة هي القنوات اللبنانية التي لم يحالفها الحظ ولم تلتحق بباقات الصحن اللاقط والأقمار، بل كانت موجتا الـ VHF و الـ UHF الشاهدين الوحيدين على ولادة هذه القنوات وأفولها.
قناة المشرق
تزامنت مع إطلاق الـ LBC وكان يشرف عليها النائب السابق زاهر الخطيب ورابطة الشغيلة
ICN
وكان يملكها صاحب المحطة المهندس هنري صفير
CVN
أسّسها بيار عازار وأكرم كرم
كيليكيا
وكانت تابعة لإدارة صحيفة الديار
SIGMA
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BVBCZ0clBl8/?tagged=old_tv]]
أليسار
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/253s4iIS0x/?tagged=tyr_city]]
وكانت تبثّ في مدينة صور ومحيطها
C 33
وهي ناطقة باللغة الفرنسية وتديرها إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال
القناة 11 والقناة 7
وتم اختصارهما في قناة واحدة، بعدما كانت القناة 11 تبث من الحازمية والقناة 7 تبث من تلة الخياط، وسميّت على هذا النحو نسبة إلى وجودها على الموقع 7 و 11 من موجة الـVHF كما تم اختصار اسم تلفزيون لبنان والمشرق بـ "تلفزيون لبنان".
قناة UTV
وأخيراً قناة UTV وهي شبكة المشرق المتحدة، التي تم إنشاؤها وترخيصها بموجب قانون الإعلام الجديد لدمج سبع قنوات تم إقفالها، ولكن الحكومة اللبنانية آنذاك سحبت منها الترخيص في وقت لاحق كي يتم إقفالها نهائياً، دون أن ننسى بعض التلفزيونات الصغيرة التي انتهت مع انتهاء الحرب كتلفزيون السنابل وتلفزيون لبنان العربي وغيرهما من القنوات المناطقية.