مسعودي سجّل في قلبه حركة الألوان ونورها \r\nخطوطه تعكس المساحات ويعيش على إيقاع بلده
18-07-2017 | 23:12
كلماته دافئة، خطوطه تعكس المساحات والنور، والوانها تغزل الضوء، تحتضنه وتعيده اشعاعاً لمن يراه. أبيات شعر قديمة بكلامها القليل لكنها تقول الكثير، يحولها الرسام والخطاط العراقي حسن مسعودي الى ابداعات فنية راقية تملأ مشغله الباريسي على ضفاف السين، حيث الوانه المركبة وريشته التي يفصلها لتتماشى مع فنه فتطيعه. ضم حسن مسعودي عراقه الى قلبه ممزوجاً بالوانه وترجم حنينه وشوقه لبلد تركه منذ أكثر من 47 عاماً، بابداعات بسيطة تقول الكثير. ترك الرسم الذي يجيده بامتياز وتفرغ فقط للخط العربي. التقته "النهار" في مشغله الباريسي فتحدث عن فنه ومسيرته: "الخط العربي تعود منفعته للعالمين العربي والإسلامي، بينما اللوحات ورسوم الأشخاص يقوم بها فنانون كثر. تركت بغداد عام ١٩٦٩ وحضرت الى باريس لمتابعة دراستي في كلية الفنون الجميلة فيها، ونلت الديبلوم العالي بعد خمس سنوات. مارست الخط في بغداد ٨ سنوات قبل مجيئي فشعرت أني اريد التوجه نحو فنٍ جذوره ثقافية، فكان الخط أحد الفنون التي أخذت اهتمامي، فانتهجت طريقها وتجديدها لملاءمة العصر". استعمل القصب في عمله وابتكر آلات من الخشب والكرتون. ولأن الألوان الموجودة في السوق لا تعطيه النتيجة المطلوبة، ركّب الوانه من مواد طبيعية: "لم لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول