الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر "أفضل بحوث السرطان" بدورته الـ12: حالات السرطان في لبنان زادت 50%

المصدر: "النهار"
رلى معوض
مؤتمر "أفضل بحوث السرطان" بدورته الـ12: حالات السرطان في لبنان زادت 50%
مؤتمر "أفضل بحوث السرطان" بدورته الـ12: حالات السرطان في لبنان زادت 50%
A+ A-

"لنحدث فرقاً في رعاية مرضى السرطان" عنوان مؤتمر "أفضل بحوث السرطان" الذي افتتح جلساته العلمية بدورته الثانية عشرة، بدعوة من الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث، مع الجمعية الاميركية لعلاج السرطان ومشاركة الجمعية الاردنية للاورام، وعدد من الاطباء من الولايات المتحدو واوروبا والدول العربية في فينيسيا ببيروت. 

وتخلل المؤتمر عرض لأبرز البحوث العلمية التي قدمت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لعلاج السرطان في شيكاغو. ومنها ‏التطورات الجديدة للعلاجات المناعية لسرطان الجلد ميلانوما، الرأس والرقبة ‏والرئة، وكذلك بعض حالات المبولة، الكلية، الرحم، الثدي، الليمفوما وغيرها. والعلاجات ضد إنزيمات الحامض النووي لسرطان الدم الوراثي، والعلاج المضاد للهرمونات الذكورية مع ابيراتيرون لسرطان ‏البروستات، العلاجات المهدفة الجديدة لسرطانات الدم والكلية والجهاز الهضمي والثدي والمبيض، الجراحة الاكثر فعالية والأقل تشويها، العلاج الشعاعي المصوب الأفضل والأقل ضرراً ولفترات اقصر.

وقدم الاحتفال أمين سر الجمعية الدكتور اسامة جرادي، والقى رئيس الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث الدكتور جوزف مقدسي كلمة رحب فيها بالمشاركين منوهاً بالتعاون مع الجمعية الاردنية للاورام، لأنها المرة الاولى التي يقام فيها تعاون بين جمعيتين علميتين عربيتين. وقال: "عصور النهضة سميت بهذا الاسم بسبب النهضة الفكرية والثورات العلمية، وليس بسبب الفتوحات والسياسة، من هنا اهمية هذا المؤتمر العلمي. لنضع يداً بيد لنحقق وحدة علمية فكرية في مجتمعنا العربي ونكون مثالاً يتخذه الآخرون".

الى كلمة رئيسة الجمعية الاردنية للاورام الدكتورة سناء السخن التي اعتبرت ان هذا المؤتمر "لتوحيد جهودنا ومنح الفرصة لنا جميعاً لنتبادل الخبرات وتعميم الفائدة وإرساء اواصر علاقاتنا الاجتماعية والعلمية لبناء جسور التعاون العلمي والطبي في زمن بات العلم والتعاون حجري الزاوية اللذين تستند عليهما الإنجازات والصروح الطبية".

وعرض مؤسس المؤتمر والجمعية اللبنانية الرئيس السابق للجنة العالمية للجمعية الاميركية لعلاج السرطان البروفسور ناجي الصغير التطورات الحديثة في مجالات عدة "تهمنا وتهم مرضانا ومجتمعاتنا ونقاباتنا ووزارات صحتنا".

وقال إن عدد حالات السرطان في لبنان ازداد 50% خلال الأعوام الخمسة الاخيرة من 8000 حالة جديدة كل سنة الى اكثر من 1200 حالة، وذلك بسبب الحروب وأعداد اللاجئين والنازحين السوريين، واضطرار الكثيرين من العراقيين البحث عن العلاج في لبنان.

وشكر الامين العام لرابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان الدكتور سامي الخطيب الدكاترة ناجي الصغير وسناء السخن وجوزف مقدسي على التعاون لإقامة هذا المؤتمر كعمل مشترك مع جمعية الأورام الأردنية لما فيه من خدمة لاختصاصي الأورام في المنطقة العربية .وتحدث عن نشاطات رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان الهادفة إلى توحيد الجهود لعقد الاتفاقيات بين المراكز المتخصصة لعلاج السرطان وتبادل الخبرات وإجراء البحوث المشتركة بين الأطباء والباحثين العرب. وعن المنح الدراسية حيث تم إرسال 36 اختصاصياً من الدول العربية، والمجلة الخاصة، ومؤتمرهم السنوي.

الى كلمة نقيب الأطباء البروفسور ريمون صايغ القاها نائبه الدكتور سمير ارناؤوط، وقال:"لأن الصحة حق من حقوق الانسان، فواجب الدولة حيال مواطنيها إبعاد شبح الأمراض وقاية وعلاجاً. ولأن الميدان الصحي هو جزء أساسي من ميدان الاصلاح والبناء، فلا بد من تطوير أساليب التعامل مع الواقع الصحي في البلاد، لأن العلاج الصحي بوسائله المتشعبة يتساوى اليوم بأهميته مع الوقاية الصحية بوسائلها المتعددة. فمن حق المواطن – كل مواطن – أن يتسلح بكل الوسائل الوقائية والصحية التي تحميه من دهم الامراض إذ لا يجوز في عصرنا أن يفاجئنا المرض أو أن يحصدنا كأنه عاصفة تهب من غير إنذار. ودعونا لا ندخل في تعداد المسببات التي تؤدي الى تفاقم هذا المرض في بلدنا لأن الواقع الدراماتيكي سوف يطغى على كلمتي هذه التي أردت أن تأتي بطابع تشجيعي لزملاء جهدوا لانجاح هذا اللقاء. ان نقابة الاطباء وخصوصاً اللجنة العلمية فيها المؤتمنة على المؤتمرات العلمية واللقاءات الطبية في لبنان حريصة كل الحرص على تحقيق الاهداف العلمية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم