الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نقابة المحامين في بيروت: نعم ودائماً... القرار والمبادرة للجيش

نقابة المحامين في بيروت: نعم ودائماً... القرار والمبادرة للجيش
نقابة المحامين في بيروت: نعم ودائماً... القرار والمبادرة للجيش
A+ A-
اعتبر مجلس نقابة المحامين في بيروت ان التحريض الممنهج على الجيش يهدف الى زعزعة الثقة بالمؤسسة العسكرية.


وعقد مجلس نقابة المحامين في بيروت، جلسة إستثنائية، برئاسة النقيب أنطونيو الهاشم ظهر اليوم لمناقشة الأوضاع الأمنية التي تمرّ بها البلاد، وبنتيجة المداولات، أصدر بياناً أكّد فيه أنّ المجلس "توقف ملياً على الدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، والتضحيات الجسيمة التي يقدمونها، في سبيل أمن الوطن والمواطن. ولاحظ أنه يوماً بعد يوم، تستعر الحملات المشبوهة وغير المحقة على #الجيش، تحت ذرائع وإدعاءات واهية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهي من شأنها إضعاف دوره في الحرب على الإرهاب ومواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي حفاظاً منه على مسيرة الأمن والإستقرار في لبنان. وهو إتخذ سلسلة تدابير أمنية في مختلف المناطق، حصيلتها توقيف أشخاص من جنسيات مختلفة، متورطين في جرائم إرهابية وإعتداءات على عسكريين ومواطنين، والإعداد لإعتداءات جديدة. هذا التحريض الممنهج، هدفه زعزعة الثقة بالمؤسسة العسكرية والتقليل من شأن الإنتصارات التي حققها الجيش، ويأتي نتيجة تخطيط خارجي وتنفيذ بأيادٍ محلية، بذريعة الحفاظ على حقوق الإنسان، والرماة كثر".

وأضاف البيان: "إن التحريض على المؤسسة العسكرية في هذا الوقت بالذات، ومحاولة إستعطاف المجتمع الدولي تحت شعار حقوق الإنسان، يعتبر عملاً إرهابياً بإمتياز، إذ من غير المسموح إستباحة التطاول على الجيش مهما كانت الدوافع والأسباب.
وإن دعم الجيش والوقوف إلى جانبه في خياراته هو موقف وطني بإمتياز، ما يحتم علينا جميعاً دعم خياراته لمكافحة الإرهاب المتمترس في أوكار مشبوهة باتت مكشوفة، دون ان ننسى قضية العسكريين المختطفين في قبضة داعش منذ غزوة عرسال الشهيرة مطلع شهر آب من العام 2014 ولا يزال مصيرهم مجهولاً وما من خبر سار يشفي غليل ذويهم حتى الساعة". 
إذ نوّه المجلس بـ"العمليات العسكرية النوعية التي ينفذها الجيش في عرسال وعلى كلّ أرجاء الوطن ملتزماً مبادئ القانون الدولي الإنساني من خلال حرصه على سلامة أرواح المدنيين"، أكد على أن "الجيش مسؤوليتنا جميعاً، ونحن إلى جانبه دائماً كي يقوم بواجبه دون تهاون ولا رحمة لضرب الأرهاب.
وما الإستقرار الأمني الذي تشهده البلاد إلا نتيحة الجهود الحثيثة التي يبذلها الجيش اللبناني بالتنسيق مع سائر الأجهزة الأمنية".
وقال: "نعم ودائماً... القرار والمبادرة للجيش وللمؤسسة العسكرية ضمن الآليات الدستورية المعمول بها. وفي ذلك حماية لهذا الجيش وحفظاً لدوره الوطني الذي نحتاجه جميعاً... يحتاجه اللبنانيون، كل اللبنانيين.
رهاننا على مشروع الدولة. وفي هذا الرهان مصلحة لبنان وكل اللبنانيين". 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم