بصراحة تامة، البلد في حالة يُرثى لها. واليأس لم يترك لبنانياً إلا وطرق بابه أو شبّاكه. فهيّوا الى الشغل، الى العمل، الى الانتاج، كما دعاكم الرئيس سعد الحريري. وشمّروا عن زنودكم في ساحة الاصلاح، وحيث يجب أن تصبّوا عرق الجبين، لا في سباقات السيارات واطلاق الرصاص على هذا السائق، أو ذاك الشاب الذي يصفّق ابتهاجاً بفوز شقيقه بشهادة ما. البلد لا يزال جامداً. بل هو يزداد جموداً. والزائرون والسياح والمغتربون الذين كانت الساحات والفنادق والمطاعم والشواطئ تنتظرهم ليضحك سنَّها، لم يظهر منهم إلا النزر القليل... نأمل أن تتغيّر الصورة ايجابياً بين يوم وآخر.الكلام الذي صدر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول