التفاوض مع الأسد يتحول مساراً ضاغطاً؟

في ضوء رمي موضوع التفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد في التداول السياسي بذريعة موضوع عودة اللاجئين السوريين، تعتقد مصادر سياسية ان ثمة خطا بيانيا سيتبلور اكثر في الاشهر القليلة المقبلة بحيث يكون ضاغطا في هذا الاتجاه في حال تم ايجاد مخرج وفق ما ذهب اليه افرقاء سياسيون عبر الطلب من الامم المتحدة العمل على هذا الموضوع. ولا تستهين هذه المصادر بالتطورات الاقليمية ان في العراق التي توظف على انها انتصار صاف للمحور الايراني،، ولو ان هناك اطرافا عديدين في مقدمهم الجانب الاميركي الذي ساعد في هذا الاطار. كما لا تستهين بالتطورات السورية التي وان اختلفت التفسيرات او المعلومات في شأن طبيعة الاتفاق الاميركي الروسي الذي ارسى هدنة في جنوب غرب سوريا وعمق معالم تقاسم المناطق الآمنة التي وضعتها روسيا، فان من اولى مرتكزاتها للمرحلة الحالية بقاء الاسد في منصبه. ولا يوافق سياسيون كثر على ما ذهب اليه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من ان التفاوض مع النظام السوري في شأن عودة اللاجئين لا يوفر له شرعية لا يحتاجها كما قال لانه رئيس شرعي. اذ ان حلفاء النظام قد يناسبهم اكثر ان تأتي مؤشرات العودة الى الاعتراف بالنظام من انظمة غربية وفق ما تردد مرارا على لسان هؤلاء الحلفاء من ان...