لبنان يدخل عصر الطاقة المتجدّدة مع إقرار إنتاج الكهرباء من الرياح \r\nتكليف وزير الطاقة التفاوض لخفض سعر الكيلووات يقلق الشركات

"بعد 12 عاما من الجهد والعمل في قطاع الطاقة المتجددة، اليوم استطيع أن اقول للأجيال المقبلة، لقد قمت بواجبي"... هذه التغريدة لمدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة بيار خوري جاءت لتعبر عن فخر مشروع بترجمة عملية لجهد قام به وفريق المركز بغية وضع لبنان على سكة الطاقة النظيفة. وهذا التحول التاريخي ترجم أول من أمس في مجلس الوزراء بإقراره ملف إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وذلك بعد أن ينجز وزير الطاقة سيزار أبي خليل التفاوض مع الشركات الثلاث المعنيّة بتلزيمات إنتاج الطاقة من الرياح بهدف خفض السعر تمهيدا لتنفيذ المشروع.   وكانت وزارة الطاقة نجحت في خفض السعر من 12.45 سنتاً للكيلووات الواحد إلى 11.3 سنتاً وهو السعر الذي رست عليه المناقصة، إلا أن مجلس الوزراء اعتبره مرتفعا. لكن المهم برأي نائب رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة زياد الزين أن "مجلس الوزراء أعطى الدفع لترجمة عملية للقوانين المرعية الإجراء وخصوصا القانون 288 الممدد له بالقانون 54 الذي ينص على أنه "بصورة موقتة، ولمدة سنتين، والى حين تعيين أعضاء الهيئة الناظمة واضطلاعها بمهماتها، تمنح أذونات وتراخيص الإنتاج بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري الطاقة والمياه والمال".وإقرار بند إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، يعتبر برأي الزين إنجازا كبيرا بعد خمس سنوات من العمل الدؤوب على هذا الملف من خلال لجنة وطنية تمثل كل الإدارات والوزارات والمؤسسات...