هل يفجِّر لغم تبنين اتحاد كرة السلة؟!

ستكون قضية خسارة فريق تبنين، الذي يرأسه نجل رئيس مجلس النواب مصطفى بري، امام فريق التضامن الذوق، الذي يدعمه صهر رئيس الجمهورية وسام بارودي، في بطولة لبنان بكرة السلة للرجال لنوادي الدرجة الثانية بنتيجة 0 – 20 الطبق الرئيسي على مائدة اتحاد كرة السلة في الجلسة المقررة للجنته الإدارية عصر الاثنين 14 كانون الثاني في مقر انطوان شويري.

وفي التفاصيل، ان نادي التضامن الذوق كان من المقرر أن يستضيف على ملعبه في مجمع فؤاد شهاب الرياضي في جونيه، الساعة 7:30 مساء الجمعة 11 كانون الثاني الفائت، فريق تبنين في مباراة مرتقبة في بطولة لبنان بكرة السلة للرجال لنوادي الدرجة الثانية.
المباراة باختصار لم تجرَ! رغم توفر معظم العناصر القانونية لإقامتها، حكام دوليين، حكام طاولة، مراقب، عضو لجنة حيادية، رئيس الاتحاد، الفريق المضيف، الجمهور، باستثناء فريق تبنين! الحكم الدولي زياد طنوس انتظر مرور 15 دقيقة، وفق القانون، ثم وقع وزميليه ورقة المباراة الرسمية، ما يعني فوز فريق التضامن الذوق وخسارة فريق تبنين بنتيجة 20 – 0.

"النهار" علمت من مصادر موثوقة أن مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي اتصل برئيس الاتحاد الدكتور روبير ابو عبدالله واستفسر منه ما حصل ونصحه بمراجعة قرار خسارة فريق تبنين رافضاً الدخول في تفاصيل إضافية.
كما أثار القرار حفيظة ممثل حركة أمل في اللجنة الإدارية لاتحاد كرة السلة والمدير السابق لفريق تبنين رامي فواز ، الذي كشف لـ"النهار" أن المباراة أرجئت الى يوم السبت وانه فوجئ بموعد إقامتها يوم الجمعة، وأضاف "قرار الخسارة لن يمر وتكلفته ستكون باهظة على صاحبه"، وأضاف "هل يتحمل أبو عبدالله قرار خسارة تبنين؟" وغمز من قناة مخالفات كثيرة ترتكب في بطولة لبنان بكرة السلة لنوادي الدرجة الثانية للرجال.

فهل ستنجح المساعي في نزع فتيل انفجار خسارة تبنين في الوقت المناسب أم تكون القضية فرصة لإعادة تموضع جديد في اتحاد كرة السلة؟!