الجمعيّات والأحزاب اللبنانيّة هل هي عامل إيجابيّ أم ماذا؟

■ كثيرًا ما نسمع ونقرأ عن خصوصيّة الجمعيّات والأحزاب في لبنان. هل تُساهم في اصلاح الدّولة أم تعمل لصالحها أكثر وتتنافس مع غيرها في حبّ الظهور من ناحية المنتسبين وفعاليّتهم إقتصاديًّا واجتماعيًّأ وثقافيًّا... ■ في كلّ البلدان المتقدّمة، شرقًا أم غربًا، ومن ضمنها لبنان، يحتاجُ الأفراد في المجتمع إلى بناء العلاقات الإجتماعيّة وإلى التّضامن من أجل التّفاهم والتّعاون للتّغلّب على مصاعب الحياة. ■ إذا وَلَجنا ماهيّة الجمعيّات، فماذا ندرك؟ تتكوّن الجمعيّة من الأشخاص الّذين يجتمعون ليقرّروا في ما بينهم، ما هو ملائم لكلّ فرد منهم. الدّستور اللّبنانيّ ينصّ على حريّة تأليف الجمعيّات شرط ألا تُخلّ هذه بالسّلامة العامّة ونظام الدّولة. ■ إذًا على الجمعيّة شروط منها الخضوع لترخيص من الدّولة. وقد تستطيع قبول الهبات والتبرّعات، شرط ألا تُستغلّ هذه الهبات أو التّبرّعات لأغراض محض شخصيّة. وقد تتنوّع الجمعيّات كما نلحظ ونتابع. فقد نَجد مثلًا الجمعيّات الثقافيّة والجمعيّات التّربويّة وحتّى جمعيّات الدّفاع عن حقوق المرأة أو حقوق الطفل وغيرها من دون ذكرها.■■■■ ننتقل بعد ذلك إلى عالم الأحزاب، بخاصّة الأحزاب اللّبنانيّة. لماذا الأحزاب؟ هل هي مفيدة أم ماذا؟ في العلم السّياسيّ والمدنيّ، تُحدّد...