الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جنديّ أميركيّ مؤيد لـ"داعش" يوقِع به عميل سرّيّ... "هتلر كان على حقّ"

المصدر: أ ف ب
جنديّ أميركيّ مؤيد لـ"داعش" يوقِع به عميل سرّيّ... "هتلر كان على حقّ"
جنديّ أميركيّ مؤيد لـ"داعش" يوقِع به عميل سرّيّ... "هتلر كان على حقّ"
A+ A-

أعلن #مكتب_التحقيقات_الفيديرالي توقيف جندي أميركي في هاواي متهم بمبايعة تنظيم "#الدولة_الإسلامية" ومحاولة تزويد الجهاديين بالوثائق والتدريب.


واعتقل ايكايكا كانغ (34 عاما) السبت، بعدما بايع زعيم تنظيم أبو بكر البغدادي في حضور عميل سري، وفقا لشهادة قدمها مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) في القضية.  


وأفادت الوكالة أن "مكتب التحقيقات الفيديرالي يعتقد حاليا أن كانغ تصرف بمفرده، وأنه لم يكن مرتبطا بآخرين يشكلون خطرا على هاواي". واشارت الى أن تصرفاته تثير الشكوك منذ أعوام عدة.  

وتفيد الشهادة أنه "تعرض للتوبيخ في عدة مناسبات لتهديده بايذاء أو قتل مجندين آخرين، ولتعبيره عن مواقف مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية أثناء أوقات العمل".


وأوضحت أن "تصريحه الأمني سُحب العام 2012 بسبب هذه التعليقات والتهديدات، قبل أن يعاد إليه العام التالي، بعدما التزم بالمتطلبات العسكرية التي نتجت من التحقيق".   


وعمل كانغ اخيرا مسؤولا عن مراقبة الحركة الجوية. وخدم لمدة عام تقريبا في العراق بين 2010 و2011، و9 أشهر في افغانستان العامين 2013 و2014، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية.  


وأشارت الشهادة إلى أن الجندي قال لعميل سري إن المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي في اورلاندو العام الماضي "فعل ما كان عليه القيام به". واضاف لاحقا أن الولايات المتحدة "هي المنظمة الإرهابية الوحيدة في العالم". كذلك، قال للمخبر إن "هتلر كان على حق"، مشيرا إلى أنه "يؤمن بوجوب قتل اليهود جميعهم".   


عقب مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية"، أخبر كانغ أحد المصادر السرية أنه يرغب في قتل "مجموعة من الأشخاص". كان لدى الجندي الموقوف بندقية هجومية من طراز "ايه آر-15" ومسدس تسلمهما خلال التدريبات المكثفة التي تلقاها على القتال، وفقا لـ"اف بي آي".  


كذلك، سلم كانغ وثائق عسكرية الى أفراد أخبروه بأنهم سيوصلونها إلى التنظيم. وصوّر ايضا مقاطع مسجلة تتعلق بالتدريب على القتال لصالح التنظيم المتطرف، وساهم في شراء طائرة من دون طيار قال إنها ستمكن المقاتلين الجهاديين من رصد مواقع الدبابات الأميركية. 


واتهم ايضا كانغ بتزويد تنظيم "الدولة الإسلامية" بمواد دعم. وأفاد بيان للعميل الخاص المسؤول عن الملف بول ديلاكورت أن "كانغ كان يخضع للتحقيق من الجيش الأميركي ومكتب التحقيقات الفيديرالي منذ أكثر من عام".   


من جهته، صرح محامي الدفاع بيرني برفار لشبكة "هاواي نيوز ناو" أن كانغ لربما يعاني اضطرابات نفسية، لأنه خدم في العراق وافغانستان، وأن "الحكومة كانت على علم بها، لكنها أهملت معالجتها".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم