"مالبار" بدأت... عسكريّون من الهند وأميركا واليابان يتمرّنون معًا في البحر

بدأت #الهند #مناورات_بحرية مع #الولايات_المتحدة و#اليابان قبالة سواحلها الجنوبية، سعيا الى تعزيز علاقات عسكرية لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في المنطقة.

وتأتي التمارين في وقت تتواجه القوات الهندية والصينية في منطقة نائية وحساسة استراتيجيا في منطقة الهيملايا، حيث تلتقي الهند والصين وبوتان. وتتنازع الهند على أراض مع الجارة الشمالية التي تعزز وجودها البحري في المنطقة.  

للسنة الرابعة على التوالي، تشارك قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في مناورات "#مالبار" التي تجريها الولايات المتحدة والهند في خليج البنغال منذ العام 1992.  

وقالت الولايات المتحدة في بيان إن التمارين "توسّع نطاقها وتعقيداتها خلال السنوات، لمواجهة مختلف التهديدات المشتركة للامن البحري في منطقة الهند-آسيا المحيط الهادئ".   

وتشارك البحرية الأميركية بالمدمرة "يو اس اس نيميتز"، أكبر حاملات الطائرات في العالم، في المناورات التي تستمر حتى 17 تموز. 

وكثفت الصين نشاطاتها في المحيط الهندي في الاعوام القليلة الماضية، وبنت مرافئ في سري لانكا وبنغلادش وباكستان. وتحظى المنطقة بأهمية كبيرة في مبادرة بكين الجديدة المسماة "حزام واحد طريق واحدة"، لاعادة إحياء طرق تجارية قديمة من آسيا، والتي تثير القلق في نيودلهي.  

منذ أسابيع، تقف قوات الجارتين النوويتين على أهبة الاستعداد بسبب أراض متنازع عليها قرب ما يعرف "بالتقاطع الثلاثي"، حيث تلتقي التيبت والهند وبوتان. وتقول الصين إن الجنود الهنود ينتشرون على أراضيها، لكن كلا من بوتان والهند تقول أن المنطقة تابعة لبوتان.  

وتأتي المناورات البحرية بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العلاقات بين واشنطن ونيودلهي "في أفضل حال"، أثناء محادثاته الأولى مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وتعلن الصين سيادتها على مساحات كبيرة من بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي الغنيان بالموارد، مما يضعها في مواجهة اليابان ودول أخرى في المنطقة.