الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

طيران الإمارات... أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأميركيين ومساهمة بالمليارات في اقتصاد بلادهم

طيران الإمارات... أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأميركيين ومساهمة بالمليارات في اقتصاد بلادهم
طيران الإمارات... أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأميركيين ومساهمة بالمليارات في اقتصاد بلادهم
A+ A-

دعمت #طيران_الإمارات أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأميركيين وبلغت مساهمتها في الاقتصاد الأميركي 21.3 مليار دولار، بما في ذلك 10.5 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي، و6.4 مليارات دولار في مداخيل العمالة خلال عام 2015، وذلك حسب دراسة أجرتها مجموعة "كامبل- هيل أفييشن"، الشركة الاستشارية الشهيرة للناقلات الجوية والمطارات وصناعة الطيران. وتضم قائمة عملاء المجموعة ناقلات جوية أميركية وعالمية وأكثر من 30 مطاراً ومؤسسات مالية ووكالات حكومية. 

وهدفت الدراسة، التي أعلنت نتائجها بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع الولايات المتحدة الأميركية أول اتفاقية أجواء مفتوحة، إلى تحديد التأثير الاقتصادي السنوي لطيران الإمارات على الاقتصاد الأميركي.

وقال رئيس طيران الإمارات السير تيم كلارك: "تعيد بيانات كامبل- هيل التأكيد على التأثير التحفيزي لعمليات طيران الإمارات على الاقتصاد الأميركي، وتظهر أننا جلبنا مئات آلاف الزوار إلى الولايات المتحدة، وساعدنا على توسيع الخيارات التنافسية للسفر المتاحة أمام أكثر من مليون أميركي وأجنبي سافروا معنا، وساهمنا في تنمية الطلب على الصادرات الأميركية في صناعة الطيران وقطاعات أخرى. وعلى مدى أكثر من عقد، واصلت طيران الإمارات توسيع عملياتها لنقل الشحن والركاب في الولايات المتحدة، مدفوعة بنمو الطلب، وسوف نستمر في العمل مع شركائنا في قطاعات السفر والسياحة والطيران والصناعات الأخرى لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات التي نقدمها لعملائنا".

وأضاف كلارك: "اعتمدت طيران الإمارات على الدوام سياسة الأجواء المفتوحة، التي تساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة، وتحسن الإنتاجية وتحفز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل مجزية. لقد دأبت دلتا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز ووكلائها على تخصيص ميزانيات للضغط على المشرعين وإطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد طيران الإمارات، لكن الناقلات الثلاث لم تتقدم بأي شكوى رسمية ضدنا إلى وزارة النقل الأميركية، على الرغم من أن ذلك يشكل المنهج القانوني المعتمد من قبل الناقلات الأميركية للتعامل مع مزاعم المنافسة غير المشروعة. وهذا الأمر في حد ذاته جدير بالتوقف عنده. فالناقلات الأميركية الثلاث، التي تحقق أرباحاً قياسية وتوفر فرص عمالة عالية دائماً، تعلم أن ادعاءاتها لا تستند إلى أي أساس من الصحة. وتبين الحقائق باستمرار أهمية الفوائد التي توفرها طيران الإمارات للمستهلك وللاقتصاد الأميركي، كما تظهر عدم صحة ادعاءات ضرر المنافسة".

وساهمت عمليات طيران الإمارات في أميركا في جلب أكثر من 580 ألف زائر إلى الولايات المتحدة لم يكونوا ليسافروا إلى هناك لو لم توفر الناقلة رحلات مباشرة من دون توقف إلى تلك الدولة، ونتج عن ذلك عائدات تجارية تقدر بنحو 3.2 مليارات دولار. كما ساهم الإنفاق غير المباشر في الولايات المتحدة من قبل الزوار الإضافيين، بالإضافة إلى متطلباتهم من السلع والخدمات، في توفير أكثر من 30 ألف فرصة عمل مستحدثة، وعائدات جديدة للشركات الأميركية تقدر بأكثر من 4.6 مليارات دولار، بما في ذلك 1.7 مليار دولار مداخيل عمالة و2.5 مليار دولار في النتاج المحلي الإجمالي. 

من جانبه، قال المدير في مجموعة كامبل- هيل أفييشن الدكتور برايان كامبل: "أمضينا لإنتاج هذا التقرير عدة أشهر في تحليل البيانات، ومقارنتها مع نموذج "إمبلان IMPLAN" التحليلي، المصمم خصيصاً لتحليل التأثير الاقتصادي على الصعيد الوطني" وأضاف بقوله: "أظهر البحث الذي أجريناه كيف ساهم تواجد طيران الإمارات في الولايات المتحدة والرحلات التي توفرها في تحفيز النمو الاقتصادي، من خلال تسهيل انسياب حركة السياحة والتجارة الدولية. ومن المهم أيضاً ملاحظة أن أكثر من 100 ألف فرصة عمل تدعمها طيران الإمارات في الولايات المتحدة، تعم فوائدها على مختلف القطاعات الاقتصادية، بدءاً من الخدمات التخصصية والتصنيع والتعليم وصولاً إلى القطاع الفندقي".


استمر التأثير الإيجابي لعمليات طيران الإمارات على الاقتصاد الأميركي في النمو بثبات وتسارع على مدى السنوات القليلة الماضية. فقد بدأت الناقلة أولى خدماتها إلى مطار "جيه اف كيندي" الدولي في نيويورك في عام 2004، وتوفر اليوم أكثر من 350 خطاً جوياً بين الولايات المتحدة والكثير من الدول في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وآسيا، كما تقدم للمسافرين من الولايات المتحدة مزيداً من الخيارات للسفر إلى وجهات عالمية. وتشغل طيران الإمارات 135 رحلة للركاب والشحن أسبوعياً من خلال 14 مدينة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أحدث محطاتها هناك، أورلاندو وفورت لودرديل في ولاية فلوريدا، ونيوارك عبر أثينا منذ أبريل (نيسان) 2017. 

وتحتل طيران الإمارات منذ ثمانية أعوام المرتبة الأولى كأكبر سوق للصادرات الأميركية من السلع والخدمات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وفي عام 2016، تمتعت الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19 مليار دولار مع دولة الإمارات، وهو ثالث أكبر فائض تجاري عالمي لها (حسب بيانات مجلس العمل الإماراتي الأميركي). ولا تقتصر فوائد توسيع شبكة خطوط طيران الإمارات على تحسين قنوات التجارة مع دولة الإمارات فقط، لكنها تنشئ روابط عالمية جديدة وتولد صادرات وواردات جديدة للسلع والخدمات من وإلى الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى تسهيل السفر بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وأسواق أخرى في الشرق الأوسط، فإن رحلات طيران الإمارات توفر لركابها من الولايات المتحدة إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة عبر دبي إلى الكثير من الدول في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية.

تعد طيران الإمارات أكبر مشتر على مستوى العالم لطائرات البوينج 777 ذات الجسم العريض. وفي عام 2015 وحده، تسلمت 11 طائرة بوينج 777-300ER وطائرة واحدة للشحن طراز بوينج 777-200LRF. ووفقأً لبيانات الصادرات الأميركية من الطائرات المدنية ومستلزماتها، فإن هذه المشتريات في عام 2015 ولدت 1.5 مليار دولار عائدات مباشرة لقطاع صناعة الطائرات المدنية الأميركية، ودعمت 1700 وظيفة مباشرة، ووفرت 230 مليون دولار مداخيل عمالة، وساهمت بما مجموعه 445 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.

ويضم أسطول طيران الإمارات حالياً 163 طائرة بوينج 777، وهناك طلبية مؤكدة لشراء 171 طائرة أخرى من ذات الطراز، بالإضافة إلى قطع غيار ومستلزمات وخدمات يتم شراؤها لصيانة الأسطول. ويعمل معظم هذه الطائرات بمحركات "جي ئي أفييشن"، التي تعد طيران الإمارات من أكبر زبائنها أيضاً. كما أن أسطول طيران الإمارات من طائرات الإيرباص A380 يعمل معظمه بمحركات "إينجن ألاينس" أميركية الصنع.

جاء تقرير كامبل- هيل بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع الولايات المتحدة الأميركية أول اتفاقية أجواء مفتوحة. ووفقا لوزارة الخارجية الأميركية، ساهمت هذه الاتفاقية في زيادة رحلات الركاب والشحن العالمية من وإلى الولايات المتحدة بشكل كبير، وعززت قطاعي السفر والتجارة ودفعت بالإنتاجية ووفرت فرص عمل رئيسة كما دعمت النمو الاقتصادي. وعلى مدى السنوات الـ25 الماضية، وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات أجواء مفتوحة مع أكثر من 100 دولة في جميع القارات محفزة كافة أوجه النمو الاقتصادي. ووقعت الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة هذه الاتفاقية في عام 1999، ما مهد الطريق أمام تعزيز التعاون بين البلدين في كلّ المجالات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم