الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

المعارض الروسي أليكسي نافالني حرّ: "أنا سعيد!"

المصدر: "أ ف ب"
المعارض الروسي أليكسي نافالني حرّ: "أنا سعيد!"
المعارض الروسي أليكسي نافالني حرّ: "أنا سعيد!"
A+ A-

أطلق اليوم، المعارض الروسي الأول للكرملين #اليكسي_نافالني، بعد 25 يوما على توقيفه الإداري لتنظيمه في حزيران تظاهرة حاشدة في شوارع #موسكو مناهضة للفساد، ومحظورة من السلطات. 

وصرّح نافالني من مقرّ صندوق مكافحة الفساد، الجمعية التي أسسها للتنديد بفساد المسؤولين، "أنني سعيد للغاية لعودتي إلى المكتب. أنا سعيد جدا لأن الأجواء هنا حيوية وإيجابية".

وأضاف: "الأمور سارت بشكل طبيعي هنا خلال فترة غيابي، وستسير بالشكل ذاته أو أفضل مع عودتي. لن نستسلم إلى الضغوط وسننتصر عليهم جميعا قريبا".

ولفتت المتحدثة باسم نافالني كيرا لارميش أن الشرطة نقلته في اللحظات الأخيرة إلى مركز توقيف آخر لتطلقه بعيدا من الإعلام والصحافيين.

وعشية إطلاقه، دهمت الشرطة مركز حملة نافالني، ومنعت الدخول اليه وصادرت بعض أجهزة الكومبيوتر ومنشورات وملصقات للحملة.

وهذا المركز هو غير مقرّ صندوق مكافحة الفساد التابع لنافالني.

وأدخل حارس المركز ليلا الى المستشفى بعد تعرضه للضرب من قبل الشرطة التي اتهمته برفض ابراز أوراقه الثبوتية، وفق ما قال مناصرو نافالني.

وحكم على المعارض الروسي، الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في آذار 2018 ضد بوتين، بالسجن لمدة 30 يوما، خفضت في وقت لاحق إلى 25 يوما، لدعوته آلاف الروس الى التظاهر احتجاجا على الفساد في 12 حزيران.

وتخلل هذه التظاهرة اعتقال مئات المشاركين فيها، على غرار ما حصل خلال التظاهرة السابقة في آذار الماضي والتي أوقف على خلفيتها نافالني لمدة 15 يوما.

وتعرض المعارض لعدة اعتداءات، من بينها اعتداء عبر سائل أخضر اللون اجبره على متابعة علاقة للعيون في إسبانيا، والى عدة ملاحقات قضائية تهدف الى الحد من طموحاته، حسب ما قال مناصروه.

ولا يزال مصير نافالني السياسي غير و اضح المعالم، فقد اعتبرت لجنة الانتخابات المركزية في حزيران الماضي انه لا يحق له الترشح للإنتخابات الرئاسية في وجه فلاديمير بوتين في آذار المقبل بسبب ادانته باختلاس اموال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم