الأحد ينتخب المعلّمون في المدارس الخاصة مجلساً جديداً لنقابتهم. يواجه النقيب الحالي نعمة محفوض حملة منظّمة من أحزاب السلطة ومكوّناتها السياسية والطائفية، المتنافرة - المتضامنة، لإسكاته، وللحؤول دون إعادة انتخابه نقيباً. السبت الفائت تألّفت في وجهه لائحة تحظى برعاية الطبقة الحاكمة، الأمر الذي سيضيّق الخناق عليه، وعلى مَن يقف موقفه، ويضع المعلّمين أمام خيار لا بدّ منه: إما التصويت لأحزابهم وتياراتهم، وإما التصويت لاستقلال العمل النقابي. للأسباب المبيّنة أدناه، أدعو إلى تأييد نعمة محفوض، منفرداً، أم في لائحة نقابية مستقلة:- لأنه نقابي حرّ، مستقلّ، لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول