الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فيلة مسخّرة لخدمة السيّاح في آسيا... "الظّروف غير مقبولة"

المصدر: أ ف ب
فيلة مسخّرة لخدمة السيّاح في آسيا... "الظّروف غير مقبولة"
فيلة مسخّرة لخدمة السيّاح في آسيا... "الظّروف غير مقبولة"
A+ A-

في #تايلاند، تعيش #الفيلة، التي غالبا ما يتم استغلالها في #قطاع_السياحة، في ظروف "غير مقبولة، وفقا لمنظمة غير حكومية دولية أجرت #دراسة غير مسبوقة عن مصير هذه الحيوانات في آسيا.


زار باحثون في "الهيئة العالمية لحماية الحيوانات" (دبليو ايه بي) أكثر من 220 موقعا سياحيا فيه فيلة في آسيا، أي نحو 90% من المؤسسات العاملة في هذا المجال، وفقا لهذه المنظمة غير الحكومية. 


وبعد دراسة استغرقت سنتين، أصدرت الهيئة تقريرها اليوم، وأضاءت فيه على الممارسات السائدة في قطاع متفلت من القيود على أنواعها، بحيث تعيش ثلاثة أرباع "الفيلة المسخرة لخدمة السياح" في "ظروف سيئة، أو حتى غير مقبولة".  


فمن أصل 2923 فيلا أحصي في قطاع السياحة، يعيش 2198 فيلا في تايلاند، و617 في الهند، و166 في سري لانكا، و147 في النيبال، و59 في لاوس، و36 في كمبوديا. وقد قيمت المواقع التي تمت زيارتها، تبعا لهامش علامات بين 1 و10. ولم يحظ 77% منها إلا على علامات تراوح من 1 الى 5.  


وفي ما يخص ظروف عيش هذه الحيوانات، كانت الهند (4,4) وتايلاند (4,6) أسوأ البلدان أداء في هذا المجال في آسيا، تليها النيبال (4,8)، وسري لانكا (4,9) ولاوس (5)، في حين احسنت دول، مثل كمبوديا (6,5)، معاملة الفيلة المستخدمة في قطاع السياحة. 

(أ ف ب) 


وجاء في التقرير أن "الفيلة تكون مكبلة ليل نهار، عندما لا تستخدم في استعراضات أو نزهات، بسلاسل يناهز طوله 3 امتار"، وذلك في أنحاء آسيا كافة.  


وراح قطاع متنزهات الفيلة يزدهر في تايلاند في التسعينات من القرن الماضي، بعد حظر استغلال هذه الحيوانات لنقل الخشب. بالنسبة إلى يان شميدت-بورباخ الذي يتعاون مع الهيئة العالمية لحماية الحيوانات، ويعيش في تايلاند، في وسع السياح أن يحسنوا واقع هذه الحيوانات التي تعيش في الأسر، من خلال اختيار المواقع التي تعتني بها وفقا للأصول وتتيح مراقبتها لا غير.  


وقال: "كقاعدة عامة، تعد معانقة الحيوانات البرية والتقاط صور سيلفي معها والركوب على ظهرها من أنواع المعاملة القاسية لها. وينبغي على السياح عدم التصرف على هذا النحو".  


وأعربت المنظمة غير الحكومية عن قلقها الخاص إزاء الوضع السائد في تايلاند، حيث تستخدم الفيلة في فرق السيرك، وتوضع على دراجات هوائية، وتمشي على ثقالات، حتى أنها تلعب كرة السلة أيضا.  


ولفت باحثون إلى أن "التدريب الذي تخضع له الفيلة للقيام باستعراضات مماثلة قاس بالفعل، ويشكل مصدر ضغط كبير عليها". وتلقى هذه الاستعراضات رواجا كبيرا في أوساط عشرات ملايين السياح الذين يقصدون تايلاند كل سنة. غير أن متنزهات بديلة بدأت تفتح أبوابها، ولا يسمح فيها بالتنزه على ظهر الفيلة، بل كل ما يتاح للزوار هو التفرج على هذه الحيوانات. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم