السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كاهن "محروم" يمشي من فرنسا الى روما: اريد لقاء البابا!\r\n

المصدر: (و.ص.ف)
A+ A-

39 يوما مشيا... وصولا الى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. الامل الذي دفع بالكاهن الفرنسي الماسوني باسكال فوزان الى هذا "الحج" هو رغبته في ان يرافع عن قضيته امام البابا فرنسيس، بعدما كان اقيل من مهماته الكهنوتية في ايار الماضي بطلب من الفاتيكان.


فوزان (43 عاما) الكاهن من 17 عاما لرعية "سانت آن دارلي-مونتجوا" في ميجيف في الالب الفرنسية، هو عضو نشيط من 13 عاما في (محفل) "الشرق الكبير في فرنسا". من 14 تموز، انطلق الأب فوزان من ميجيف مشيا إلى روما. وبوصوله الى ساحة القديس بولس، بلحية طويلة ووجه محمر من الشمس وعلى الظهر حقيبة ثقيلة، غلبه التأثر الى حد ذرف الدموع.


"مجروحا من الحرمان الكنسي المجحف" الذي اصدره بحقه مجمع عقيدة الإيمان في ايار الماضي، اجرى فوزان "عودة الى الذات" خلال هذه المسيرة، على قوله، مما ساعده في صياغة حججه في رسالة وجهها الى البابا فرنسيس في 1 آب الجاري. "آمل في ان يستقبلني او ان يلتقيني احد امنائه". ويؤكد أنه سيبقى على هذا الامل في روما... حتى 6 ايلول.


لتبرير العقوبة الرومانية، شرحت ابرشيته أن الكاهن فضّل الحرية المطلقة للضمير، وأعرب عن عزمه على عيش الانتماء المزدوج الى الكنيسة و(محفل) "الشرق الكبير". كاهن ميجيف اكد أنه لن يتخلى عن أي من انتماءيه اللذين اصبحا، على قوله، متوافقين تماما. وشدد على انه متعلق كثيرا بالكنيسة، وانه تلقى الكثير من شهادات التضامن معه من كاثوليك والغير كاثوليك خلال "حجه". "أشعر بأن مسعاي يصب في الدينامية التي يعلنها البابا والجديد، ويبدو انها بدأت تفعل. وسنتحقق من ذلك في الوقائع".


من جهتها، قالت الابرشية للكاهن ان العقوبة التي فرضت عليه يمكن أن "تُرفع" إذا تخلى عن الماسونية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم