يحتاج لبنان من عهد "الرئيس القوي"، وبعد مضي ثمانية أشهر من الانتظار، إلى "وقفة عز" تشمل كل الأزمات والمعضلات والتجاوزات والخربطات، التي ازداد بأسها في الوقت الذي كان الناس يتوقّعون زوالها عن بكرة أبيها. فالفلتان الأمني تتوسَّع دائرته على نطاق الجمهورية و"دويلاتها" الظاهرة كما المستترة. وتأجيل الاجراءات والتدابير الصارمة المطلوبة بإلحاح الى ما بعد "موسم" الانتخابات النيابية، ومواسم العزّ المرتقبة، من شأنه سحب السجادة.حتماً، ليس "الفلتان" وحده ما يشكِّل خطراً مباشراً على الأمن والاستقرار، وما يحول دون "العودة المرتقبة" بالنسبة إلى المنتشرين في ديار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول