الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كأننا في زمن الفراغ

غسان العيّاش
Bookmark
كأننا في زمن الفراغ
كأننا في زمن الفراغ
A+ A-
تحمل الاحصاءات والبيانات في بعض الأحيان مؤشّرات تعطي الانطباع بأنها ثانوية، لكنها تنطوي في دلالاتها على أهمّية تفوق كثيرا أهمّيتها الظاهرة. من الأمثلة على ذلك أن ميزان المدفوعات اللبناني سجّل في نيسان الماضي عجزاً بلغ 320 مليون دولار، بعد أشهر عدّة من الفوائض المتعاقبة. في مقاربةٍ سطحيةٍ لهذا المؤشر، يمكن القول بأن عجز شهرٍ واحدٍ هو مجرد أمرٍ عارض، ما دامت تسعةٌ من الأشهر العشرة التي سبقته سجّلت فوائض في ميزان المدفوعات. لكن هذا الاستنتاج غير صحيح، لأن رصيد العمليات الخارجية منذ سنة 2011 كان، على مدى خمس سنوات، رصيدا سلبيا. وقد انقلب هذا الاتجاه منذ شهر تمّوز من العام الماضي فحلّ الفائض مكان العجز، نتيجة العمليات التي أجراها مصرف لبنان مع المصارف والتي عرفت بـ "الهندسات المالية". وعجْز نيسان هو، على الأرجح، مؤشرٌ للعودة إلى زمن النتائج السلبية. صرّح حاكم مصرف لبنان مرارا بأن إحدى الغايات الرئيسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم