الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

محادثات أستانا... مساعٍ للتوصل الى خطة لتحديد أربع مناطق "خفض تصعيد"

المصدر: "أ ف ب"
محادثات أستانا... مساعٍ للتوصل الى خطة لتحديد أربع مناطق "خفض تصعيد"
محادثات أستانا... مساعٍ للتوصل الى خطة لتحديد أربع مناطق "خفض تصعيد"
A+ A-

سعت #روسيا و #ايران و #تركيا إلى التوصل الى خطة لتحديد أربع مناطق "خفض تصعيد" بـ #سوريا، في الجولة الخامسة من المحادثات حول سوريا التي تجري في عاصمة كازاخستان #أستانا. 

وكانت موسكو وطهران اتفقتا مع أنقرة في أيار المنصرم على اقامة أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا، في اختراق محتمل نحو التوصل الى تهدئة في الحرب التي أودت حتى الآن بقرابة 320 الف شخص.

لكن فيما خفت حدة المعارك في الاسابيع التي تلت الاتفاق، إلا أنها ازدادت في مناطق أخرى، ويبقى على اللاعبين الدوليين الاساسيين الانتهاء من تعيين حدود مناطق خفض التصعيد وتقرير من سيتولى مهمة حفظ الأمن فيها.

وفي محاولة للاتفاق على تفاصيل الخطة، يعقد المشاركون في المحادثات سلسلة اجتماعات مغلقة لليوم الثاني في أستانا، حيث من المقرر عقد جلسة تشارك فيها جميع الاطراف ومن بينهم ممثلو النظام السوري والمعارضة.

وقال الكسندر لافرنتييف، رئيس الوفد الروسي المشارك في محادثات استانا، للصحافيين إنّه تم الاتفاق "بشكل أساسي" على حدود منطقتين لخفض التصعيد في محافظة #حمص وسط البلاد وحول الغوطة الشرقية على مشارف #دمشق.

إلا أنه قال أنه "لا تزال هناك أسئلة" حول منطقة خفض التصعيد في محافظة ادلب على الحدود التركية "وبعض التحفظات" بشأن منطقة أخرى في مناطق في جنوب سوريا.

وأشار إلى أنه في حال الطلب من روسيا فيمكنها أن ترسل عناصر من الشرطة العسكرية للقيام بدوريات في المناطق العازلة بين قوات النظام السوري والمسلحين، ويمكن نشر قوات حفظ سلام أجنبية خلال أسابيع من التوقيع على اتفاق.

وحدد الاتفاق في ايار بشكل تقريبي المناطق التي يجب على المعارضة المسلحة وقوات النظام وقف القتال فيها، ويشمل ذلك ايضا وقف القصف الجوي مدة ستة اشهر، لكن روسيا وتركيا وايران فشلت في التوصل الى تحديد دقيق للمناطق مع انتهاء المهلة المحددة لذلك.

ويعتقد أنّ 2,5 مليون شخص يعيشون في هذه المناطق الأربع، ومنها #ادلب التي تسيطرعليها المعارضة، إضافة إلى الأجزاء الشمالية من محافظة حمص والغوطة الشرقية قرب دمشق ومناطق في جنوب سوريا.

وتبقى نقطة رئيسية عالقة هي تحديد الدول التي ستعمل على ضمان الأمن في هذه المناطق، في ظل تقارير عن مشاحنات بين ايران وتركيا اثناء سعيهما لتعزيز نفوذهما.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه دمشق دعمها مناطق خفض التصعيد، فان فصائل المعارضة كانت متشائمة ورفضت أي تدخل ايراني في الخطة.

وتقول روسيا أن الاتفاق سيوفر للمعارضة المعتدلة الامن ويساعد على تركيز الهجمات على الجماعات الجهادية ومن بينها جبهة فتح الشام وتنظيم #داعش.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم