وأخيراً صدر الحكم في قضية سيلين راكان... هذا عقاب المتهمة

بعد 32 شهرا على الجريمة، اصدرت محكمة الجنايات في بيروت حكمها في قضية مقتل الطفلة سيلين ركان التي كان يناهز عمرها اربعة اعوام عند حصول الحادث في منزلها الوالدي في محلة سليم سلام، تاريخ الثاني من تشرين الاول 2014. وقضت برئاسة القاضي هاني الحجار بتجريم العاملة الاثيوبية بوزاي نيغا بيلاي بجناية المادة 548 من قانون العقوبات وانزال عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة بها وتخفيفها الى حبسها 20 عاما. ودانتها بجرم السرقة من منزل مخدومها. والزمتها المحكمة دفع 150 مليون ليرة تعويضا لوالد الضحية المدعي ياسر ركان.  وثبت للمحكمة، وفق حيثيات قرارها من خلال وقائع القضية والادلة المؤيدة لها ولاسيما في ضوء اقرار المتهمة الصريح في التحقيقات الاولية والاستنطاقية، ومدلول اقوالها خلال المحاكمة، وفي ضوء ما بينته كاميرات المراقبة داخل منزل المدعي، وفي ضوء افادات الشهود والمستندات المضمومة الى الملف، ان بوزاي تعمل عاملة في الخدمة المنزلية في منزل المدعي، وقد اقدمت على قتل الطفلة سيلين ركان البالغة من العمر اربعة اعوام من خلال الجلوس عليها وهي ممدة ارضا على بطنها وخنقها بيدها. واعتبرت انه لا يمكن التوقف عند انكار المتهمة خلال المحاكمة في ضوء مجمل المعطيات التي توافرت في الملف والتي كانت كافية لتكوين اقتناع يقيني لدى المحكمة بأن المتهمة هي من اقدم على قتل الطفلة سيلين، ولاسيما في ضوء الاعترافات: - اقرار المتهمة في شكل صريح بإقدامها على قتل الطفلة في سياق افادتها امام فصيلة البسطة التي استُمعت فيها بتاريخ 9/10/2014 في حضور مندوب من القنصلية الاثيوبية .- اقرار المتهمة مجددا وفي شكل واضح باقدامها على قتل الطفلة في سياق افادتها امام مفرزة بيروت القضائية التي استمعت فيها بتاريخ 11/10/2014 في حضور مندوب القنصلية الاثيوبية ايضا الذي تولى كذلك اعمال الترجمة.- اقرارها مرة جديدة بارتكاب الجريمة لدى استماعها مجددا بتاريخ 17/10/2014 من مفرزة بيروت...