غاب صديقي الشخصي، الفيلسوف بالعربية موسى وهبة، نائياً إلى حيث يتمكن من تجسيد مفهومه الأنقى للفلسفة. هذا الفيلسوف الموجوع بالوجود، المحنّك، المتواضع، العالِم، الزاهد، العارف، المتمكن، الحصيف، العاقل، المرشد، الحكيم، المترجم، الرائي، المستشرف، المنهجي، الأكاديمي، الأستاذ، والموجِّه، كان شخصاً فلسفياً حقيقياً، ليس بالعقل والذهن فحسب، بل بالكيان كلّه. كان موسى وهبة "يتفلسف"، بالمعنى الإنسانوي والحضاري والتقني الدقيق للكلمة. في هذا المعنى، كان يتفرّد عن سواه من المشتغلين العرب بـ"التفلسف"، والمنشغلين به، بأنه كان صاحب طريقة خاصة في "التفلسف" العربي. جوهرها أننا نحن العرب، نستطيع أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول