ضربت ورجمت بالحجارة وعذّبت... السبب شائعات عن خطف الأطفال

بعد اتهامها بخطف الأطفال، ربط أحد سكان القرية امرأة بكرسي تراكتور وضربها مع سكان القرية حتى الموت، وفق ما ذكر موقع "دايلي مايل". 

كانت أوتيرا بيبي (42 سنة) وهي مختلة عقلياً، تعيش مع والديها، لكنّها انتقلت من منزلها إلى قرية مجاورة في البنغال الغربية في الهند. توقفت أوتيرا داخل كوخ خشبي لأحد سكان القرية ديليب غوش الذي تخوّف من أنّ تسرق ابنته البالغة الـ10 سنوات. فهرع إلى سكان القرية الذين ساعدوه على ربطها بكرسي تراكتور وضربوها لمدة ثلاث ساعات بالعصي ورشقوها بالحجارة.

قال أحد الشهود العيان في قرية ميثيبور انّ "السكان مزّقوا ملابسها وحلقوا شعرها وضربوها من دون رحمة". ومن الواضح أنّ أوتيرا حاولت الاحتجاج وتأكيد براءتها، لكن المتفرجين لم يفهموا ما كانت تحاول قوله.

وصلت الشرطة في وقت لاحق، ونقلت أوتيرا إلى مستشفى جانجيبور الشعبي ولكنّها توفيت متأثرة بجروحها بعد الهجوم الذي تعرّضت له في منطقة مرشد أباد.

وقال مدير شرطة مرشد أباد أنّ "مجموعة من السكان ضربوا أوتيرا بعد انتشار شائعات بأنّها تحاول خطف الأطفال من القرية. لقد بدأنا التحقيق في قضية القتل، ونحاول التعرف إلى الأشخاص المتورطين في عملية القتل الخارجة عن نطاق القانون، كذلك الذين نشروا الشائعات". احتجزت الشرطة عددا من القرويين لاستجوابهم، رغم أنّه لم يتم اتهام أحد حتى الآن بالقتل.

وأكّدت عائلتها أنّها لم تكن قلقة بشأن غيابها عن المنزل، إذ أنّها تهرب بين الحين والآخر وتختفي عن المنزل لمدة يوم أو يومين.