الظلم والاستبداد آفتان قاتلتان! كيف نقاوم هاتين الآفتين؟

-  تعرض الإنسان في مراحل كثيرة، للكثير من أنواع الظلم والإضطهاد والطغيان. والظلم هو نقيضُ العدل. ومن الأمثلة على الظلم: الإعتداء على ممتلكات الغير، الحكم بعقوبة غير عادلة، السيطرة على حقوق الآخرين، التسرع بإطلاق الأحكام قبل البت بها.  - إن تاريخَ الإنسانية حافل بالأمثلة الكثيرة على الظلم والإضطهاد. من الأمثلة التاريخية والمُعاصرة، تعذيب الأَسرى وتشغيلهم، تجارة العبيد، ما بين أفريقيا وأميركا خصوصاً، الإعتقال من دون إثبات بالذنب وأخيراً وليس آخراً، تطبيق العقوبات القاسية بالمتهمين أو بالمحكومين. - علينا أن نُدركَ تماماً أن المستبد يفرضُ رأيه بالقوة ويتحكم بالآخرين من دون شفقة أو رحمة. يطبّق القانون على مزاجه من دون أية أهداف إنسانية أو عادلة. - إذا عُدنا إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نرى أنه يحمي حقوق هذا الأخير ويضعها في مواجهة القانون وليس الظلم. ويؤكد أيضاً حق الإنسان في الحياة والحرية والسلامة الفردية. ممنوع القبض على أي إنسان...