"الرّأس الأبيض" في قبضة الشّرطة البرازيليّة بعد 40 عامًا من الملاحقات

بعد ملاحقة تواصلت على مدى 40 عاما، نجحت الشرطة البرازيلية أخيرا في توقيف #لويس_كارلوس_دا_روشا، أحد أكبر تجار الكوكايين في أميركا الجنوبية.

وأوقف لويس كارلوس دي روشا الملقب بـ"#الرأس_الأبيض" في سوريسو، وهي مدينة صغيرة غرب #البرازيل السبت، على ما أعلنت الشرطة في بيان.  

ويتوّج توقيفه 30 عاما من الملاحقة عمد خلالها إلى التخفي بوسائل مختلفة، منها تغيير اسمه إلى فيتور لويس، وتغيير ملامحه بجراحة تجميلية.  

وشارك في عملية القبض عليه 150 شرطيا. وأوقفوا معه أيضا معاونه، وضبطوا عددا من السيارات الفاخرة وطائرات سياحية وممتلكات أخرى تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار.

وأطلق على العملية اسم "سبكتروم" (طيف)، لكون المطلوب فيها شخص "يعيش في الظل، ويواصل تخفيه عن الشرطة منذ 30 عاما"، وفقا للسلطات.  

وحين حددت الشرطة مكانه، قارنت صورته القديمة بصورة يُفترض أنها تعود الى فيتور لويس، فتبين أنهما شخص واحد. وهو متهم بإدارة شبكة ضخمة لانتاج الكوكاين والاتجار به، بين بوليفيا وكولوكبيا والبيرو والولايات المتحدة وأوروبا. وتقدر ثروته بـ100 مليون دولار.   

وقالت الشرطة إن الكوكايين كان يُنقل من كولومبيا وبوليفيا في طائرات خفيفة تعبر سماء فنزويلا، وصولا إلى غرب البرازيل. ومن هناك، كان يوزّع اما في الداخل البرازيلي، اما في الخارج.