لو سلمنا جدلا بان الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها المرحّل الى ايار المقبل من دون الاحتساب لغدرات الظروف المحببة للطبقة السياسية فأي خط بياني يحكم واقع البلاد الانتقالي الى الانتخابات؟ يفرض هذا التساؤل واقع غريب وشديد التناقض يعيشه لبنان في ظروفه الحالية فتراه شديد الصخب عند ضفة ومنزوع العصب عند الضفة المقابلة. ليست مفارقة مستغربة ان تضج البلاد بأزمات الخدمات والفساد الزاحف في كل الاتجاهات عند أبواب الصيف اللاهب بأزمات بلد تعتصره محنة استحالة قيام دولة حقيقية فيه. ولكن المثير للريبة ان تغدو العناوين الاجتماعية والخدماتية بمثابة كلمة السر الطاغية على المشهد الداخلي وبايعاز او اكثر من إيعاز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول