الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا أمل في تنفيذ خطط أمنية واقتصادية ما لم تقم الدولة القوية القادرة والعادلة

اميل خوري
Bookmark
لا أمل في تنفيذ خطط أمنية واقتصادية ما لم تقم الدولة القوية القادرة والعادلة
لا أمل في تنفيذ خطط أمنية واقتصادية ما لم تقم الدولة القوية القادرة والعادلة
A+ A-
ماذا بعد صدور بيان لقاء رؤساء أحزاب في بعبدا ممثلين في الحكومة، وهل يكون له مفعول أكثر مما لو كان صدر عن مجلس الوزراء واعتُبر ملحقاً بالبيان الوزاري ووُضعت آلية لتنفيذ كل بند من بنوده؟ وهل صدوره عن لقاء على هذا المستوى يُعتبر إدانة ضمنية لتقصير، أو عجز الوزراء الذين يمثلون هذه الأحزاب في الحكومة؟ وماذا لو أن هذا البيان ظل حبراً على ورق، فأي لقاء آخر وعلى أي مستوى يجب أن يُعقد؟ أفلا ينعكس ذلك سلباً على الأحزاب نفسها وحتى على صورة العهد فتستثمره المعارضة التي أخذت تطل برأسها وتحرك لسانها استعداداً للانتخابات النيابية المقبلة؟ الواقع ان الرئيس ميشال عون ليس في حاجة الى بيانات تكرر ما جاء في بيانات سابقة، سواء كانت وزارية أو كان خطاب القسم، إنما هو في حاجة الى لقاء يجمع كل رؤساء الأحزاب والفاعليات لاتخاذ اجراءات عملية تكفل العبور بنجاح الى الدولة، إذ لا يمكن تنفيذ شيء من المشاريع التي يتكرر ذكرها من دون وجود دولة لها وحدها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم