كانت نيكي هايلي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة واضحة جداً، عندما قالت إن تحذير الولايات المتحدة للنظام السوري من العودة الى استخدام السلاح الكيميائي، هو أيضاً رسالة الى روسيا وإيران، بمعنى دعوتهما الى ممارسة الضغوط على النظام لمنعه من اللجوء الى استخدام السلاح الكيميائي من جديد. طبعاً هذا لا يعجب موسكو التي تتولى حماية النظام والدفاع عنه، ولهذا سارع الكرملين الى القول ان تهديدات واشنطن للنظام السوري غير مقبولة، على رغم ان واشنطن كانت قد أعلنت أنها رصدت في مطار الشعيرات ما يبدو أنه استعدادات لهجوم جديد بأسلحة كيميائية، على غرار ما حصل في خان شيخون في ٤ نيسان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول