السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ما الجديد في كلام نصرالله عن قوة "أممية عربية - إسلامية " ؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما الجديد في كلام نصرالله عن قوة "أممية عربية - إسلامية " ؟
ما الجديد في كلام نصرالله عن قوة "أممية عربية - إسلامية " ؟
A+ A-
للمرة الاولى في كل اطلالاته الاعلامية يتحدث الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله عما يمكن وصفه بـقوة "اممية عربية - اسلامية" تضم آلاف المقاتلين من 7 دول سمّاها (سوريا واليمن والعراق وايران وباكستان) اضافة الى لبنان وفلسطين، جاهزة للحضور الى الساحتين اللبنانية والسورية للمشاركة في صد أي عدوان محتمل قد تشنه اسرائيل على هذين البلدين. خطاب جديد يحمل تحدياً آخر ينطوي، وفق توصيف الخبراء في اطلالات سيد الحزب، على اضافةٍ نوعية لكل الخطب ذات الطبيعة الردعية التي دأب على اطلاقها منذ نحو سنة ضد تل ابيب للحيلولة دون التفكير في اي عمل عدواني على لبنان واليوم على سوريا، وهي الخطب التي بدأت عمليا بالتهديد باستهداف خزانات الامونيا في خليج حيفا على نحو يحوّلها من حيث التأثير الى قنبلة نووية صغيرة. وفي مرحلة ليست ببعيدة هدد بتوجيه صواريخه نحو مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي في عمق صحراء النقب.الخبراء إياهم وجدوا في الكلام الجديد لنصرالله، والذي استجلب كما هي العادة حيزا من ردود الفعل والتعليقات، شاهداً آخر على رغبته في الانتقال نهائياً من الخطاب الدفاعي الى خطاب هجومي تصعيدي. وهو بذا يستند الى حزمة مكاسب ميدانية يعتقد "محور الممانعة والمقاومة" انه حققها في الآونة الاخيرة، سواء في الساحة الاقرب، اي الساحة السورية التي يشارك فيها الحزب بعشرات الآلاف من مقاتليه، او في الساحة الأبعد وهي الساحة العراقية، لاسيما بعدما كسب احد ابرز الرموز العسكرية لهذا المحور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني الرهان وقصب السبق، وتعمد ان يؤدي الصلاة امام عدسات الكاميرات في نقطة على خط الحدود السورية – العراقية بعدما بلغتها وحدات الحشد الشعبي العراقي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم