لا يستطيع المواطن اللبناني أن يغفر للمسؤولين، كبارهم وصغارهم، الإهمال الشامل الذي غُمِرَت به الدولة والمؤسسات والادارات والمجالس والدوائر وكل المواقع. من هنا، ولهذه الأسباب، يرى المتابع والمحلِّل أن من الواجب إعادة قراءة البيان الختامي الصادر عن "الاجتماع التشاوري"، الذي شبهناه في القراءة الأولى بما يرد عادة في البيانات الوزارية من جمل مركَّبة، ووعود هوائيَّة، وتعهدات لما يعتبر من تحصيل الحاصل، ومن أضعف الإيمان، بل من أبسط الواجبات.وفي سياق التدقيق والتأمُّل والتبصُّر يعثر القارئ على "أدلة ثبوتية"، تؤكد بدورها أن الرؤساء الثلاثة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول