3 صحافيّين إستقالوا من "سي أن أن" بسبب سحب مقال... ترامب سعيد

قدم 3 صحافيين استقالاتهم من قناة "#سي_ان_ان"، بعد سحب مقال من موقع القناة جاء فيه ان الكونغرس الاميركي يحقق في علاقة محتملة بين اعضاء في فريق الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب وصندوق استثمار روسي. وسارع ترامب الى الترحيب بسحب المقال، خصوصا انه يعتبر هذه الشبكة الاخبارية "وسيلة اعلام مزورة".

والصحافيون الثلاثة هم كاتب المقال توماس فرانك، واحد اعضاء فريق التحرير اريك ليختبلاو، وليكس هاريس المسؤول عن خلية التحقيق التي عمل في اطارها الشخصان الاولان .ونشر المقال الخميس على موقع "سي ان ان" قبل سحبه الجمعة. كذلك، لم يذكر على القناة التلفزيونية.  

وترامب المعروف بانتقاداته اللاذعة لـ"سي ان ان" علق اليوم على هذه الاستقالات في تغريدة الصباح قائلا: "شبكة "سي ان ان" المزورة للوقائع ستجري تعديلات كبرى تطال محرريها، بعدما نشروا مقالاتهم الكاذبة عن روسيا". واضاف: "لقد كشفت حقيقة "سي ان ان" للعلن. لكن ماذا عن "ان بي سي" و"سي بي اس" و"اي بي س"ي (ثلاث قنوات كبرى وطنية)؟ ماذا عن اكاذيب "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"؟ كلها وسائل اعلام كاذبة!"  

والمقال على موقع "سي ان ان" اكد ان لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ تحقق في العلاقة بين افراد في فريق ترامب وصندوق الاستثمار الذي يسيطر عليه مصرف "في اي بي" الروسي الخاضع لعقوبات اميركية واوروبية منذ العام 2014، اثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم.  

ونقل صاحب المقال عن مصدر مجهول، في اطار تحقيق آخر، ان وزارة الخزانة الاميركية مهتمة باحد افراد فريق ترامب الانتقالي رجل الاعمال انتوني سكاراموتشي الذي قد يكون التقى المدير العام للصندوق في 16 كانون الثاني قبل ايام من تنصيب الرئيس الجديد.  

ووفقا لبراين ستيتلر، الصحافي في "سي ان ان" المتخصص بوسائل الاعلام، قال مسؤولون خلال اجتماع عقد الاثنين ان سحب المقال لا يعني بالضرورة ان مضمونه خاطىء، بل "انه لم يكن جاهزا بعد لنشره كما هو".