ماتيس يشدّد على ضرورة "الإنتباه كثيرًا"... "نرفض ببساطة زجّنا في النّزاع السّوري"

اعلن وزير الدفاع الاميركي #جيم_ماتيس ان #الولايات_المتحدة لن تسمح بزجها رغما عنها في النزاع السوري بعد اسقاط مقاتلة اميركية طائرة سورية اخيرا. وقال مساء الاثنين في طائرة كانت تقله الى اوروبا: "نرفض بكل بساطة ان يتم زجنا في #النزاع_السوري الذي نحاول وضع حد له من خلال الجهود الديبلوماسية".

ووصل ماتيس صباح اليوم الى ميونيخ في #المانيا، حيث يلقي كلمة الاربعاء عن العلاقات عبر الاطلسي. وقال للصحافيين المرافقين له ان القوات الاميركية في المنطقة لن تفتح النار "الا اذا واجهت العدو، اي تنظيم #الدولة_الاسلامية".   

وادلى بهذه التصريحات قبل ان يتهم المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر النظام السوري بالتحضير لهجوم كيميائي جديد، مما قد يفضي الى رد عسكري من واشنطن.  

وكانت قوات التحالف الدولي اسقطت اخيرا طائرة عسكرية سورية كانت تقصف قوات سوريا الديموقراطية، التحالف الذي يضم مقاتلين عربا واكرادا يحاربون تنظيم "الدولة الاسلامية"، بدعم من واشنطن. واثار الحادث توترا مع روسيا الحليف الرئيسي مع ايران لنظام بشار الاسد. 

وقال ماتيس: "اذا تعرض احد لنا وقصفنا وفتح النار علينا، عندئذ نقوم بما علينا القيام به، تطبيقا لمبدأ الدفاع عن النفس".  

منذ نهاية 2014، بدأ التحالف الدولي باستهداف مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا. كذلك، يدرب مقاتلين محليين يحاربون التنظيم الجهادي. لكن الجيش السوري المدعوم من روسيا، اقترب من المناطق التي ينشط فيها التحالف بفضل تقدمه ميدانيا. واكد ماتيس اهمية الحفاظ على قنوات التواصل مع روسيا التي تشن أيضا حملة عسكرية في هذا البلد.  

وتساهم خطوط اتصال خاصة بين مركز قيادة العمليات الجوية للتحالف، ومقره قطر، وبين مركز قيادة روسي، في تبادل المعلومات تفاديا للحوادث. الا ان موسكو علقت العمل بهذه القنوات اخيرا.   

ومع اقتراب قوات التحالف والقوات السورية من بعضها البعض، ازاء تراجع مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية"، ستصبح الامور أكثر خطورة. وقال ماتيس: "علينا الانتباه كثيرا... كلما اقتربنا من بعضنا البعض، اصبح الوضع اكثر تعقيدا".