الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إشادة فرنسية بتعيين سلامة مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة في ليبيا

المصدر: "النهار"
إشادة فرنسية بتعيين سلامة مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة في ليبيا
إشادة فرنسية بتعيين سلامة مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة في ليبيا
A+ A-

وافق مجلس الأمن الدولي في 20 أيار الفائت على تعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة، مبعوثًا جديدًا للمنظمة الدولية إلى #ليبيا، لينهي بذلك خلافا استمر أربعة أشهر.  

وفي هذا السياق، وزعت السفارة الفرنسية في بيروت بيانا جاء فيه":

تشيد فرنسا بقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين السيد غسان سلامة الممثل الخاص في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

إننا سنقدّم له دعمنا التام من أجل تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وترسيخ العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة فضلًا عن تنسيق المبادرات الديبلوماسية. وننوّه في هذه المناسبة بأعمال سلفه السيد مارتن كوبلر الذي أنهى مهامه والذي أدى دورا أساسيا على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 ويُعدّ الحل السياسي الذي يضمّ مختلف الأطراف الليبية الحل الوحيد الكفيل بتحقيق الاستقرار الدائم وإعادة إعمار البلاد. وتمثّل هذه العملية السياسية القائمة على الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية الوسيلة الوحيدة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بصورة فاعلة، لذا تدعو فرنسا مختلف الجهات الليبية إلى إعادة الالتزام بهذه العملية.

وفي هذا السياق، تعرب فرنسا عن حرصها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل وعلى التقيّد بالآليات التي اعتمدها لا سيّما الآليات المتعلّقة بالامتثال للحظر المفروض على الأسلحة ومكافحة تصدير النفط غير الشرعي مكافحة فاعلة".

وقد رشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلامة أستاذ العلاقات الدولية وحل الأزمات في جامعة (ساينسز- بو) في باريس لهذا المنصب رسميا. ويجب أن يوافق المجلس بكامل أعضائه على تعيين أي مبعوث خاص للمنطمة الدولية.

وبدأ البحث عن خليفة لمارتن كوبلر، الديبلوماسي الألماني الذي كان ممثلا للأمم المتحدة في ليبيا منذ تشرين الثاني 2015، في شهر شباط عندما رشح غوتيريش رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض للمنصب.

ورفضت الولايات المتحدة فياض بسبب جنسيته. وقالت السفيرة الأميركية نيكي هيلي: "الأمم المتحدة منحازة للسلطة الفلسطينية على حساب حليفتنا إسرائيل".

ووصف غوتيريش الرفض الأميركي بأنه "خسارة لعملية السلام الليبية وللشعب الليبي".

وقال ديبلوماسيون إنه بعد هذا الرفض اعترضت روسيا وأعضاء آخرون في مجلس الأمن على مرشح بريطاني وآخر أميركي، ومددت فترة كوبلر في المنصب حتى نهاية حزيران الجاري.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم