خليل: المرحلة تفرض على الجميع الانخراط في ورشة عمل تحمي الوطن

 أحيا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وآل سبيتي وأهالي بلدة كفرصير أسبوع العلامة الشيخ محسن سبيتي، خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني حضره وزير المالية علي حسن خليل، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، النائب ياسين جابر، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع وعدد من العلماء ورجال الدين وفاعليات بلدية واختيارية وأبناء البلدة والقرى المجاورة.

بداية آي من الذكر الحكيم ثم كلمة لرفاق الراحل ألقاها رشيد سكافي، وألقى قبلان كلمة المجلس الإسلامي تحدث في مستهلها عن "مناقبية العالم الراحل ومسيرته الجهادية والعلمية من النجف الأشرف الى تبني مسيرة الإمام موسى الصدر وصولا الى تسلمه أمينا للفتوى في المجلس الإسلامي".

وشدد على "ضرورة الابتعاد عن الإثم والعدوان"، منوها بانجاز القانون الانتخابي، داعيا إلى "العمل على ضرورة تعزيز الشراكة والتضامن السياسي من اجل اجتراح الحلول للقضايا التي تلامس حقوق واحتياجات اللبنانيين في لقمة عيشهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي".

خليل

أما خليل فاستهل كلمته بالحديث عن مزايا الراحل ودوره "كواحد من الرجالات الأوائل الذين رافقوا الإمام الصدر في تأسيس افواج المقاومة اللبنانية"، معتبرا ان "الراحل العالم محسن سبيتي هو اختصار للجنوبي المقاوم الأصيل وشريك في صنع مسيرة الانتصار وشريك في بناء وصنع مجد امتنا".

وعن العناوين السياسية قال: "نؤكد التزامنا خيار المقاومة الذي يدافع عن كرامة لبنان ويحصنه ويحميه في مواجهة التحديات بكل فخر، ونؤكد تمسكنا بهذا الخيار وخصوصا أننا ما زلنا في معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني المتربص بلبنان وثرواته".

أضاف: "بعد إقرار قانون الانتخابات انتقلنا من مرحلة سياسية الى مرحلة أخرى تجاوز فيها لبنان الكثير من المخاطر وخصوصا في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة متغيرات وتحديات متسارعة. القانون الانتخابي ما كان ليكون لولا تعاون الجميع ووعيهم لمسؤولياتهم الوطنية".

ودعا الحكومة الى "إنجاز كل الاجراءات والمتطلبات للانتخابات النيابية وفقا للمواعيد المحددة في القانون العتيد".

وأعرب عن "ارتياح الحركة للقاء الذي عقد في القصر الجمهوري"، لافتا الى ان "المرحلة تفرض على الجميع الانخراط في ورشة عمل من أجل حماية الوطن وتلبية احتياجات المواطنين في كل ما يعزز أمنهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مؤكدا "وجوب عدم تلهي البعض بالخطاب الطائفي في حين ان المطلوب الالتفات الى قضايا الناس وتعزيز عمل المؤسسات".

وجدد "استعداد الحركة للتعاون وتجاوز كل المراحل والمحطات من اجل حماية لبنان وتحصين وحدته واستقراره وسلمه الأهلي"، معتبرا أن "الاختلاف في لبنان أمر صحي ويجب الا يؤدي الاختلاف تحت أي ظرف من الظروف الى انقسام طائفي عمودي او انقسام وطني".

رعد

ونوه رعد "بمناقبية الراحل ودوره الى جانب الإمام السيد موسى في تأسيس المقاومة".

وسياسيا، اعتبر ان "اللقاء الأخير في قصر بعبدا حرص جدي من كل الأطراف من خلال الاسراع الى تنظيم هذا اللقاء وتلبية المشاركين هذه الدعوة لدفع العمل الحكومي على مختلف المستويات الاقتصادية والاصلاحية والاجتماعية ومكافحة الفساد".