سقوط هدنة درعا مؤشر سيئ بالنسبة الى لقاءي أستانا وجنيف7

يكتنف الغموض اللقاء المعلن في أستانا بين ممثلي الفصائل السورية المسلحة وممثلي الحكومة السورية، في رعاية الثلاثي التركي- الايراني- الروسي، وربما تعذر انعقاده في موعده في ضوء اشتعال الجبهة الجنوبية لناحية درعا مجدداً بعد سقوط الهدنة التي أعلنها الجيش السوري قبل بضعة أيام، وتهديد الفصائل المسلحة بتوسيع رقعة الاشتباك "لتطاول كل مناطق الجنوب وصولا الى السويداء" في حال عدم التزام الهدنة، كما قال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية لـ"النهار". ولم تنجح التحضيرات التي بدأت قبل بضعة أيام من أجل عقد لقاء ثلاثي في العاصمة الاردنية عمان يضم ممثلين لروسيا والامم المتحدة والفصائل المسلحة، للبحث في امكان التوصل الى اتفاق يوقف القتال في درعا تمهيدا لعقد أستانا وتدعيمه بحضور ممثلي الفصائل الجنوبية التي تدعمها الولايات المتحدة والاردن. واتهمت أوساط المعارضة في الجنوب السوري النظام خرق الهدنة و"رفض تمديدها بضعة أيام الى حين انقضاء فترة عيد الفطر". وحذرت أوساط المعارضة في اتصال مع "النهار" من أن عدم "استجابة النظام...