يكسر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقليد. ليس بمقاييسه واعتباراته الداخلية فحسب وإنما بسعيه إلى شق الطريق أمام سياسة خارجية تتجاوز مواقف اتخذها سلفاه الاشتراكي فرنسوا هولاند واليميني نيكولاي ساركوزي. وبدا ذلك جلياً في إيلائه أولوية قصوى لمكافحة الإرهاب مع ما ينطوي عليه ذلك من تغيير في الموقف سواء حيال روسيا أو سوريا. وكان تصريح ماكرون عن عدم رؤيته "بديلاً شرعياً" من الرئيس السوري بشار الأسد، يصب في هذا الاتجاه. وكما يقود ماكرون الإصلاحات الجذرية في الداخل الفرنسي بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت باليمين واليسار التقليديين، ثمة أولوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول