كل ما قيل فيه وعنه من إشادات أقل بكثير مما يستحق، هذا الرجل الفذّ الذي سيقدم نسخة معاصرة من بيسمارك، إنه هلموت كول الذي ارتحل عن ٨٧ عاماً جعلته من أبرز الشخصيات في المانيا وأوروبا، والذي وقف فوق حطام جدار برلين ليراقب الأمبراطورية السوفياتية وهي تتفكك كحطام. كان كول من أعلام عصره، يكفي ان نقرأ اليوم شهادات الزعماء الذين عرفوه لكي نعرف أنه صنع إرثاً ضخماً من النجاحات، سواء في بقائه ربع قرن في رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي الإلماني، أو في جلوسه ١٦ عاماً على عرش المستشارية الألمانية وهي أطول حقبة لزعامة قامت على إرادة فولاذية.صحيح ان المرأة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول