الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لافروف وجنبلاط: لتحظى جهود إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا بدعم دولي

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
لافروف وجنبلاط: لتحظى جهود إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا بدعم دولي
لافروف وجنبلاط: لتحظى جهود إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا بدعم دولي
A+ A-

أكد وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط "ضرورة أن تحظى الجهود لإقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا بدعم دولي واسع". 

وفي مؤتمر صحافي مشترك من موسكو،  قال لافروف: "إن اللاعبين الخارجيين الرئيسيين في عملية التسوية بسوريا يدعمون جهود إقامة مناطق لتخفيف التوتر". 

وتابع: "إذا تمّت ترجمة هذه التصريحات في شأن تأييد مناطق تخفيف التوتر السورية، إلى دعم عملي، فسيتيح ذلك تثبيت وقف إطلاق النار بين الحكومة والمعارضة، لكي تتمكّن كل الأطراف من تركيز جهودها بصورة جماعية على إزالة الخطر الإرهابي. وأعاد إلى الأذهان أن هذا الخطر يحدق بلبنان أيضا".

وأكد أن "الوضع في الشرق الأوسط شهد خلال هذه الفترة تغيرات كثيرة، لكنه لا يزال بعيدا عن الاستقرار"، مشيرا إلى "بروز بعض النزعات الإيجابية، بينها التأثير الإيجابي للاتفاق السياسي في لبنان العام الماضي، والذي سمح بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية وتعيين سعد الحريري في منصب رئيس الوزراء".

بدوره، أكد جنبلاط أن "لبنان يقدر الجهود الروسية لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية"، لافتا إلى أنه "من الضروري أن تحظى هذه الجهود بدعم كل القوى الدولية"، وقال: "هذه الجهود لن تستكمل، ولن تختتم بشكل إيجابي، إلا إذا توافق عليها جميع شركاء روسيا، ولكن إذا كانت هناك دول لا تريد هذا الجهد الذي تقوم به روسيا للتسوية السياسية في سوريا وفي المنطقة فالأزمة ستستمر وستطول".

وأضاف: "نرى أيضا في المناطق الآمنة في سوريا، ربما، هناك إمكانية الاتفاق على عودة قسم من المهاجرين السوريين المشردين في لبنان والأردن وتركيا".


وذكر بأن "حزبه قد أيّد الحل الانتقالي في سوريا عندما طرحه مؤتمر جنيف"، وقال: "نتمنى أن تبقى مبادرة جنيف هي الأساس للانتقال السياسي في سوريا للوصول إلى الحل السياسي". 

وردا على سؤال عما إذا كان إنشاء مناطق آمنة في سوريا يساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، قال جنبلاط: "سنرى إذا كانت هذه المناطق الآمنة تشكل مجالا لعودة اللاجئين، وسنرى إذا هذه المناطق الآمنة يمكن أن تتوسع وتصبح كل سوريا آمنة. لكن لا بد من الحل السياسي".


وعن تفاؤله في هذا الأمر، قال: "لم أقل لست متفائلا ولا غير متفائل، أقول: سنرى".

وتجدر الإشارة إلى انه شارك جنبلاط في الإجتماع نجله تيمور والنائب وائل أبو فاعور والقيادي الدكتور حليم بو فخر الدين، إضافة إلى سفير لبنان في روسيا شوقي بو نصار. كما شارك نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وديبلوماسيون روس".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم