Alta Motors تخطط للدخول في عالم تكنولوجيا البطاريات

تعتزم شركة "ألتا موتورز" التي تتخذ من مدينة كاليفورنيا مقراً لها، توسيع نطاق انتشارها خارج سوق الدراجات النارية الكهربائية. 

الشركة التي بدأت العمل على الدراجات النارية الكهربائية خفيفة الوزن منذ تأسيسها في العام 2010 تخطط اليوم لبيع حزمة البطاريات الخاصة بها وسلالة الدفع للشركات الأخرى التي تعمل على مركبات خفيفة الوزن وطائرات بدون طيار، وفق ما أعلن عنه المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة مارك فينيغستين لموقع Buisness Insider.

وتبيع شركة "ألتا موتورز" حالياً محركها Redshift MX، وهو عبارة عن محرك دراجة نارية كهربائية للطرق الوعرة. وقال فينيشتاين إنه تم بيع هذه الدراجة النارية بقيمة 14.995 دولاراً في الولايات المتحدة منذ آب الماضي، ولكن المبيعات كانت محدودة اذ ان الشركة الناشئة تعمل على زيادة الانتاج.

وقال فينيشتاين: "التكنولوجيا، والهندسة المعمارية، والقدرات التي بنيناها كشركة في إدخال Redshift لها إمكانية تطبيق واسعة جداً عبر المركبات خفيفة الوزن. "حقاً لا أحد في السوق يمكنه بناء نظام الدفع للمركبات الصغيرة المدمجة والقوية، كما نفعل نحن".

"ألتا موتورز" لم تصبح بعد اسماً مألوفاً، لكنها حصلت على دعم من بعض العقول الأكثر ابتكاراً في تكنولوجيا البطاريات: مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ، وهما المؤسسان الأصليان لشركة "تسلا" قبل إلون موسك الذي أصبح الرئيس التنفيذي في العام 2008.

التكنولوجيا الرئيسية وراء Redshift MX هي بطارية ألتا موتورز، و Alta Pack، ونظام الدفع، وكلاهما تصاميم بدأت الشركة العمل عليهما في مصنعها في شمال كاليفورنيا.

Alta Pack هي بطارية ذات قوة عالية وهي أصغر وأخف وزناً من غيرها في السوق، لكنها لا تساوم على المنافسة.

وسوف تطلق "ألتا موتورز" Redshift SM في السوق في نهاية الصيف، وقد تم تصميمه للأشخاص الذين يرغبون في استخدام دراجة نارية لمسافات قصيرة في المناطق الحضرية.

وإضافة إلى بيع مجموعة البطارية وتقنية الدفع مباشرة إلى شركات أخرى، تعتزم ألتا موتورز أيضاً إضافة اثنين من الدراجات النارية إلى تشكيلة Redshift الخاصة بها.

سوق الدراجات النارية الكهربائية لا يزال محدوداً نسبياً، وتتنافس "ألتا موتورز" بشكل مباشر مع "زيرو موتورسيكلز"، والتي تبيع دراجات كهربائية بأسعار مماثلة مع طاقة أكبر قليلاً.

"ألتا موتورز" لديها الكثير من العمل للقيام به إذا كانت تريد زيادة حجم الإنتاج لـ MX و SM وتصبح المورد الرئيسي في سوق السيارات خفيفة الوزن.